لا نرى مانعا من انسحاب القذافي إلى منطقة نائية أو واحة ليبية تحت مراقبة دولية أكد المجلس الانتقالي الليبي أنه يباشر اتصالات غير مباشرة من السلطات الليبية في طرابلس، وأثار إمكانية بقاء معمر القذافي في ليبيا في حالة تنحيه عن السلطة، حسبما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية. * وقال محمود الشمام، المتحدث باسم المجلس الانتقالي، في حوار لجريدة "لوفيغارو"، الفرنسية، ينشر يوم غد، الجمعة، "نعم هناك اتصالات جارية بفضل عدة وساطات، ولكنها لن تكون أبدا مباشرة، تتم أحيانا بإفريقيا الجنوبية، وأحيانا في باريس، حيث أرسل معمر القذافي مؤخرا ممثلا عنه للتحاور معنا". * وأضاف"نتحدث مع ممثلي القذافي عن آليات رحيل القذافي.. وأن مشاركة القذافي وأفراد عائلته في حكومة مستقبلية مستحيل"، وتابع" نعتقد أنه على القذافي أن يقتنع برحيله أو قبول تقاعده في منطقة نائية في ليبيا، إننا لا نرى مانعا من أن ينسحب إلى واحة ليبية تحت مراقبة دولية". * وقال المتحدث باسم المجلس الانتقالي" إضافة إلى ذلك، المعارضة مستعدة للتفاوض مع أي كان من التقنوقراطيين أو الرسميين الليبيين الذين لم تتلطخ أيديهم بالدم، بشكل يسمح بإنشاء حكومة مستقبلية انتقالية، يقع عليها تنظيم انتخابات". * غير أن نائب رئيس المجلس الانتقالي، وفي رد ، اليوم، الخميس، لوكالة الأنباء الفرنسية حول تصريحات محمود الشمام، نفى وجود أي حوار مباشر أو غير مباشر مع نظام القذافي، كما سبق وأن أكد رئيس المجلس، مصطفى عبد الجليل، أنه يجب على القذافي مغادرة ليبيا كشرط لأي مفاوضات سلام. * من جهته، كان مبعوث الرئيس الروسي إلى ليبيا تحدث عن وجود اتصالات مباشرة بين بنغازي وطرابلس من أجل إخراج البلاد من الأزمة، كما أكدت من جهتها السلطات الليبية وجود اتصالات مع ممثلي المعارضة.