أعلن وزير الخارجية التركية، أحمد داود أوغلو، الأحد، في بنغازي، عن اعتراف أنقرة بالمجلس الوطني الانتقالي "ممثلا شرعيا للشعب الليبي"، وقال إن الوقت حان كي يرحل الزعيم الليبي، معمر القذافي، كما تعهدت تركيا بدفع مساعدة للمجلس الوطني الانتقالي الليبي قيمتها 200 مليون دولار. * وقال أوغلو، خلال زيارة لبنغازي معقل المعارضة الليبية، "نعتقد أن المجلس الوطني الانتقالي هو الممثل الشرعي للشعب الليبي"، وقال "ينبغي تلبية مطالب الناس بالإصلاح.. وعلى القذافي أن يرحل ولا ينبغي تقسيم ليبيا." * ويأتي هذا الإعلان استكمالا لتبني تركيا لموقف أكثر تشددا من نظام معمر القذافي عبر استدعاء سفيرها في طرابلس في شكل نهائي وتبني عقوبات ضد ليبيا، حيث أعلنت الجريدة الرسمية التركية، أمس، السبت، تعيين السفير التركي في ليبيا، سليم ليفنت شاهينكايا، في منصب في العاصمة، أنقرة، بعدما غادر طرابلس في مارس ولم يخلفه أحد. * كما نشرت الجريدة الرسمية، السبت، مرسوما جمهوريا وقعه الرئيس، عبد الله غول، يضمن بموجبه القانون التركي العقوبات التي قررتها الأممالمتحدة في فيفري في حق النظام الليبي والقذافي وعائلته والقريبين منه.