منعت لجنة التحقيق الباكستانية، المكلفة بتحديد كيفية تمكن أسامة بن لادن من العيش سريا في البلاد قبل مقتله، أفراد أسرة بن لادن من مغادرة باكستان طالما لم تعط موافقتها على ذلك. * ولا تزال ثلاث زوجات، يمنية وسعوديتان، وعدد غير محدد من أطفال أسامة بن لادن في أيدي السلطات الباكستانية منذ عملية الكومندوس التي قامت بها القوات الخاصة الأميركية وأدت إلى مقتل زعيم شبكة القاعدة في مطلع ماي الماضي في منزل في ابوت آباد بشمال باكستان. * وأعلنت إسلام آباد عدة مرات أن نساء وأطفال أسامة بن لادن سيتم ترحيلهم إلى بلادهم، لكن لجنة التحقيق التي عينتها الحكومة والتي لم تحدد مهلة الانتهاء من أعمالها، عبّرت في بيان نشر مساء الثلاثاء عن رغبتها في عدم مغادرة أي منهم باكستان بدون موافقتها المسبقة، وقالت اللجنة "لقد طلب من وزارة الداخلية ومن جهاز الاستخبارات الباكستاني التأكد انه لن يتم ترحيل أفراد عائلة أسامة بن لادن بدون إذن اللجنة". * واللجنة التي تضم أربعة أعضاء يرأسها قاض من المحكمة العليا ولها سلطة استدعاء من تشاء بما يشمل عائلة بن لادن كما أعلن مسؤول في أجهزة الاستخبارات الباكستانية لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه. * وأضاف المسؤول "سيرحلون يوما ما، لكن قد تريد اللجنة التحدث إليهم قبل الانتهاء من عملها وسيكون لديها إمكانية الوصول إليهم في حال طلبت ذلك". * وهذا الاعلان قد يثير خيبة امل لدى عائلة اصغر ارامل بن لادن اليمنية امل عبد الفتاح التي كانت اعلنت الشهر الماضي لوكالة فرانس برس انها تامل في العودة مع أولادها سريعا الى بلادها، بعد ان طمأنها مسؤول في أجهزة الأمن الباكستانية سابقا بامكانية العودة سريعا.