قال الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، إن كل معايير إقامة الدولة الفلسطينية قائمة من شعب وإقليم وسيادة، فضلا عن وجود مستندات دولية تقر بهذا الأمر، وأوضح أن هذا الإعلان صدر عن الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، عام 1988 ، من الجزائر، وقد قبلت وقتها الأممالمتحدةفلسطين كمراقب وليست كدولة". * وأضاف العربي، في تصريحات في القاهرة الليلة الماضية، نقلت وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء فحواها، "لا بد من تفعيل إعلان دولة فلسطين من داخل الأراضي الفلسطينيةالمحتلة". * وأبدى العربي تفاؤله في النجاح خلال الفترة القادمة بزيادة عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين، لافتا إلى وجود 117 دولة تعترف بفلسطين حاليا، لكن العدد المطلوب أكثر من ذلك. * وكان نبيل العربي، قد أكد في ندوة صحفية عقب اجتماع لجنة المتابعة العربية بالدوحة، أول أمس، بحضور الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، "إن اللجنة قررت التوجه إلى الأممالمتحدة لدعوة الدول الأعضاء للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدسالشرقية، والتحرك لتقديم طلب العضوية الكاملة إلى كل من الجمعية العامة ومجلس الأمن". * كما قررت اللجنة تكليف المجموعة العربية في الأممالمتحدة بالإعداد لخطوات هذا التحرك، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ومتابعة كافة الجهود والاتصالات ذات الصلة في هذا الشأن إضافة إلى قيام رئيس اللجنة، والأمين العام للجامعة العربية ودول عربية بمتابعة الموقف واتخاذ ما يرونه من خطوات عملية، وما يلزم من مشاورات واتصالات لحشد الدعم المطلوب من دول العالم كافة، وبدءا من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، من أجل الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967، وبعاصمتها القدسالشرقية، وكذلك الحصول على العضوية الكاملة لها في الأممالمتحدة.