قال رئيس نقابة مستخدمي الملاحة التجارية بالخطوط الجوية الجزائرية، الثلاثاء، إن المفاوضات مع إدارة المديرية العامة للجوية ستتواصل يوم الخميس القادم، وذلك عقب تعثر الجولة الأولى والثانية من المفاوضات، الأحد والاثنين، على التوالي، بسبب احتجاج النقابة في البداية على منع ممثلي العمال من العودة إلى مناصب عملهم رغم أن الإدارة وعدت بإلغاء عقوبات الفصل المتخذة خلال إضراب الأربعة أيام، من 11 غالى 15 جويلية الجاري، ثم عدم التوصل إلى توافق. * وأوضح رئيس النقابة، ياسين حماموش، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم، بأن جولة المفاوضات التي جرت أمس، الاثنين، بين الطرفين، بمقر أحد فروع الخطوط الجوية بالقبة، استغرقت عدة ساعات، لكنها لم تتوصل إلى أي اتفاق أونتيجة * وقال ممثل العمال" لقد التحق عضوان جديدان من المديرية العامة للجوية بلجنة المفاوضات، واللذين طلبا مهلة 48 ساعة إضافية لدراسة الملف، كما رفضا الالتزام بمواعيد محددة بعدما تقدمنا بطلب يؤكد على عدم استمرار المفاوضات لأكثر من أسبوعين". * وأضاف حماموش" سنعقد ثلاثة اجتماعات أسبوعيا، كل الأحد، الثلاثاء، والخميس، وسيناقش المطلب الأول هذا الخميس، والمتعلق برفع الأجور"، وأشار إلى أن النقابة احتجت إلى النظام الداخلي للجنة، الذي تتضمن حق التحفظ بشأن التعامل مع الصحافة، وأكدت على حق المفاوضين في الاتصال بالصحافة كلما كانت هناك ضرورة. * وتطالب نقابة مستخدمي الملاحة التجارية أساسا برفع الأجور بنسبة 106 بالمائة، على خلفية ضعف الأجور المطبقة مقارنة مع نظرائهم في الشركات الأجنبية، ومراجعة القانون الأساسي، بما يجعلهم متساوين مع الطيارين، بحجة أنهم خاضعون إلى نفس ظروف العمل، وخاصة الأخطار المهنية، بينما يتلقون اليوم أجورا مطبقة على أساس معايير العمل على الأرض.