أكد مدير مركز تطوير الطاقات الجديدة والمتجددة، معيوف بلهامل، حظوة المشروع الألماني، "ديزرتيك"، باهتمام السلطات العمومية المعنية، في حين يأتي في مستوى أقل المشروع الفرنسي، لأسباب سياسية معقدة يصعب حلها في المدى القصير، غير أنه تحدث بتفاؤل كبير عن شراكة شفافة لا خاسر فيها، قد تنفذ مع اسبانيا أو ايطاليا. . * وقال بلهامل، في حوار مع وكالة الأنباء الجزائرية، الأحد، حول مشاريع تطوير صناعة إنتاج الطاقات المتجددة الموجهة، خاصة لتوليد الكهرباء، في آفاق 2030، نشر اليوم، إن "المبادرة الألمانية الواضحة "ديزرتيك" عرفت دعما من قبل الجزائر، وتبقى بالنسبة لنا جد طموحة ومستقبلية"، مشيرا إلى أنه يبقى تجنيد استثمارات هامة وإنتاج ونقل هذه الطاقة نحو ألمانيا كأهم بلد ملتزم في هذا المشروع مرهونا ببعض الشروط المسبقة ينبغي حصرها وتوضيحها بشكل أفضل * أما بخصوص المبادرة الفرنسية المتعلقة بالمخطط الشمسي المتوسطي، فأوضح بلهامل أنه "حتى وإن كانت هامة من الناحية التقنية، فهي تبقى مرتبطة أكثر باعتبارات سياسية معقدة يصعب حلها على المدى القصير"، واضعا بذلك حدا للجدل واللبس الذي واكب مناقشة الجزائر للمشروعين، وأي المشروعين أولى بالأعتماد . * وبينما أشار المتحدث إلى أن المبادرتين ستستغرقان وقتا كبيرا، قال "نقترح الحل الجزائري من خلال إقامة شراكة شفافة لا خاسر فيها مع البلدان المهتمة بالمشروع التي تريد تجنيدها. ويمكن لمشاركتها أن تكون كاملة أو جزئية في البرنامج الوطني لتطوير الطاقات المتجددة الذي تم إطلاقه مؤخرا". * "كما يمكن للجزائر أن تستفيد دون شك من شركائها المباشرين في مجال تحويل المهارة والتكنولوجيا والتكوين المختص والإدماج الصناعي وبطبيعة الحال إمكانية دخول أسواق الكهرباء المجاورة في إطار شراكة استثنائية يرغب فيها الطرفان، لا سيما مع اسبانيا وايطاليا مباشرة، وبشكل عاجل، ومع ألمانيا وفرنسا في مرحلة مقبلة، ولكن على المدى القصير"، يضيف مدير مركز تطوير الطاقات المتجددة.