حسم المدافع الدولي السابق وقائد أولمبي الشلف سمير زاوي في مستقبله الكروي، بترجيح كفة الاستقرار وإنهاء مشواره الكروي بالألوان الشلفاوية على عرض اتحاد الجزائر، ورسم بقاءه بالتوقيع على عقد لمدة موسمين. * وقبل ذلك، لم يخف قائد أولمبي الشلف للتتويج بأول لقب بطولة وطنية في تاريخ المستديرة الشلفاوية، خبر اتصالات مسؤولي اتحاد الجزائر. لكنه نفى أن يكون قد تفاوض من أجل الانضمام إلى تعداد أبناء سوسطارة، مؤكداً أنه أرجأ الجلوس إلى لطاولة المفاوضات إلى ما بعد ملاقاة مسؤولي أولمبي الشلف للفصل في أمر بقائه شلفاوياً من عدمه، مثلما صرح للشروق اليومي أمس: "اتصالات اتحاد الجزائر ليست وليدة المدة الأخيرة، لكنها لم تصل إلى درجة الجلوس إلى طاولة المفاوضات، بحكم أنني لم أكن قد فصلت بعد في أمر بقائي مع أولمبي الشلف من عدمه.. بعدما تلقيت اتصالات مسؤولي اتحاد الجزائر، طلبت منهم إرجاء عميلة التفاوض إلى ما بعد ملاقاة مسؤولي أولمبي الشلف للفصل في أمر بقائي من عدمه". وبعد تفاوضه مع مسؤولي أولمبي الشلف، توصل إلى أرضية اتفاق ترضي الطرفين، مثلما أكد لنا ابن مدينة عين بوسيف مسترسلاً: "التقيت مسؤولي أولمبي الشلف وتناقشت عن عدة أمور تخص أمر بقائي لمواصلة الدفاع عن اللونيين الأبيض والأحمر.. وفي نهاية المطاف، توصلنا إلى أرضية اتفاق ترضي الطرفين، وها أنا باق مع أولمبي الشلف لمدة موسمين آخرين. وعليه أتمنى أن أكون عن حسن ضن الشلفاوة بإنهاء مشواري الكروي من أوسع الأبواب".