صورة من الأرشيف تحول سكون مدينة سكيكدة، سهرة أول أمس، إلى أحداث شغب، بعد حالة الغضب التي اعتصرت سكان المدينة، وخاصة أبناء حي مرج الذيب، بقلب المدينة، بعد مصرع طفل داخل بالوعة مكشوفة. * فقد خرج الشباب، وأغلقوا كل منافذ المدينة، وأحرقوا الإطارات المطاطية، كما وقعت خسائر جسيمة في السيارات وفي أملاك الدولة والخواص. * وكان قد لقي طفل في الثالثة من العمر مساء، الأربعاء، أي ساعتين بعد موعد الإفطار، مصرعه، ويدعى "محمد رمضان" إثر سقوطه في فتحة صرف صحي مكشوفة، تقع بحي مرج الذيب الشعبي، وسط مدينة سكيكدة. وأشار شهود عيان إلى أن والدته بحثت عن ابنها بعد انتهائها من تناول وجبة الإفطار فلم تجده، ليتم توسيع البحث من قبل سكان الحي المذكور، وبعد بحث طويل عثروا عليه غارقا في مياه البالوعة، ليتم نقل جثته من قبل أعوان الحماية المدنية لولاية سكيكدة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سكيكدة القديم، فيما فتحث المصالح الأمنية تحقيقا معمقا لمعرفة سبب الوفاة، حيث خيم الحزن جميع أرجاء الحي على وفاة هذا الطفل البريء. ويبقى السؤال الكبير من يتحمل مسؤولية الإهمال الذي طال الطفل ومن سيعوض الأهل ابنهم؟