قنايزية والحنين للقتال ضد إسرائيل!! استعادت مجلة الجيش في عددها لشهر أكتوبر الجاري، أياما بطولية من تاريخ الجيش الوطني الشعبي الذي شارك عام 1973 في حرب أكتوبر ضد الجيش الإسرائيلي والتي انتهت بنصر مبين للجيش المصري مدعوما بالجيوش العربية، وتأتي نتائج الحرب السادسة الأخيرة بين إسرائيل ولبنان (حزب الله) حيث عادت فيها الغلبة عسكريا للبنان لتسقط أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وهو العنوان الرئيسي لمجلة الجيش في عددها الصادر الشهر الجاري.. فهل هو حنين الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع عبد المالك قنايزية للقتال ضد إسرائيل أم أن المناسبة والظروف فرضت منطقها فقط؟! فنادق تيارت غير آمنة! خضعت مفتشة أوفدتها المديرية العامة للخدمات الجامعية للوقوف على الوضع في إقامات جامعة بتيارت، للتفتيش، حيث قام أحد عمال الفندق بتفتيش غرفتها بحجة أن خطأ وقع في تسليم المفاتيح، لكن تبين في وقت لاحق أن من بين عمال الفندق إطار سابق في الخدمات الجامعية، الأمر الذي يطرح فرضية البحث عن شيء أو وثيقة ما من بين أغراض المفتشة المسكينة.. مصادرنا أكدت أن المفتشة، رغم حشمتها مما حدث لها، إلا أنها لم تترك أية وثيقة في الغرفة!! عساكر يعالجون عند طبيب مدني يحرص مسؤولو الدوريات التابعة للجيش الوطني الشعبي بالأخضرية وضواحيها على معالجة جرحاهم على يد جراح عظام متمرس بالمستشفى الجامعي للأخضرية، إلى درجة أنهم يستدعونه من منزله في حال لم يجدوه في المستشفى، لمعالجة المصابين في عمليات التمشيط أو المواجهات التي يقومون بها ضد العناصر المسلحة المتبقية في جبال الأخضرية والزبربر. وحسب الممرضين والأطباء الذين يعملون مع هذا الطبيب في قاعة العمليات، فإن مسؤولي دوريات الجيش يعالجون جرحاهم عنده منذ عدة سنوات. عطلة غير مدفوعة الأجر لمنع التزوير قررت السلطة الموريتانية في خطوة غير مسبوقة أول أمس الجمعة، إحالة جميع الموظفين العاملين في أجهزة الدولة والمرشحين للانتخابات النيابية والبلدية المقبلة على "عطلة غير معوضة" ابتداء من انطلاق الحملة الانتخابية ولحين الاعلان النهائي لنتائج الانتخابات النيابية والبلدية المقررة في 19 نوفمبر القادم، لضمان الحياد التام في الانتخابات وعدم استخدام المال العمومي أو أملاك الدولة من سيارات وغيرها في حملاتهم الانتخابية. وإذا كانت الفكرة تبدو نظريا عملية، فإن واقع التزوير في البلدان العربية يؤكد أن هواته ومحترفيه لديهم مجلدات من الحلول.. ولنا في الجزائر خير مثال عن حكايات أسطورية لتزوير الانتخابات. لماذا غابت كلمة الرئيس في بسكرة؟ تساءل الحاضرون في حفل افتتاح ملتقى أحمد باي ببسكرة عن سبب غياب كلمة الرئيس بوتفليقة في هذا الحفل، رغم رعايته الشخصية له ورغم حضور أحد مستشاريه وهو السيد حبة العقبي، وفي حين قال البعض إن كلمة الرئيس تم إسقاطها أو تناسيها في خضم التحضير لحفل الافتتاح استبعد البعض الآخر أن تكون هناك أصلا كلمة بعث بها بوتفليقة للمجتمعين في هذا الملتقى التاريخي، وبين قول هؤلاء ونفي أولئك، يبقى الشيء الأكيد أن بسكرة نجحت في إماطة غبار النسيان عن قائد بحجم أحمد باي. وزارة الشؤون الدينية توضح أصدرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بيانان تبعا لما نشرته "الشروق اليومي" بخصوص الاعتداء الذي تعرض له أحد أئمة عين الدفلى، وفي هذا السياق أوضح عبد الله طمين المستشار الإعلامي للوزير بوعبد الله غلام الله أن "الاعتداء بالسلاح الأبيض على السيد عبد القادر صياد - وهو إمام معلم - قام به شخص مختل عقليا وتم ذلك بعد صلاة الجمعة وخارج المسجد، في الوقت الذي يوجد الإمام في حالة صحية جيدة، بينما تم القبض على الجاني". وأوضح بيان الوزارة أن الضحية الأخرى التي سقطت بأعريب بذات الولاية "ليس إماما ولا علاقة له بالقطاع"، لكن البيان لم يذكر أن الضحية "أمّ الناس في صلاة التراويح في شهر رمضان"، مثلما أوردته "الشروق اليومي". دبلوماسية "ختي x خويا" تتولى شقيقة نائب أفلاني، يواجه هذه الأيام متاعب مع رئيس البرلمان عمار سعيداني الذي يعترض على ترشحه لعهدة نيابية ثانية، منذ أشهر استصدار التأشيرات لضيوف الجزائر القادمين من فرنسا، مستغلة في ذلك منصبها الدبلوماسي في قنصلية جزائرية بإحدى المدن الفرنسية، لكن الغريب في قصة هذه السيدة الكريمة جدا أن الكثير من "ضيوف" الجزائر ممن يحصلون على تأشيرتها ينزلون ضيوفا على حضرة النائب المغضوب عليه ممثل "المحمية الأمنية" بإقامة الدولة.. ربما يتعلق الأمر بوساطة لإنجاح توقيع معاهدة الصداقة بين الجزائروفرنسا وبوتفليقة لا يعلم! مساجد تصرف أموال الزكاة في غير أبوابها تفاجأ الكثير من المحتاجين والفقراء ممن كانوا في انتظار زكاة الفطر المبارك من بعض المساجد بعد قيامهم في وقت سابق بوضع الملفات اللازمة بها بإقصائهم من قائمة الاستفادة بحجة أو بأخرى، وهذا ما وقع بمسجد خالد ابن الوليد بالكاليتوس، إذ تفاجأت بعض الأرامل بحرمانهن من الزكاة لأسباب واهية استندت على شهادات غير مدروسة للجان أحياء لا تخاف الله وغير مؤهلة، فيما ضمت القائمة أسماء لعائلات لها دخل وحالها ميسورة، مما جعل السواد الأعظم من هؤلاء يتساءلون عن جدوى تحصيل الزكاة بهذه الطريقة التي لا عدل فيها، بحسب تعبيرهم.