شدد أمس، قيادي محلي في الثورة الليبية أن الشعب الليبي ضد تنظيم القاعدة وضد التطرف مهما كان نوعه، ولكنه أقر بوجود عناصر متهمة بالانتماء لتنظيم القاعدة ضمن صفوف الثوار الليبيين وقال سليمان الخافي عضو المجلس المحلي لصبراتة للشروق: "لا نستطيع أن نمنع أي شخص سواء كان من تنظيم القاعدة أو غيرها من الانضمام لصفوف الثوار". * وبالنسبة لتصريحات الجزائر بشأن امتلاكها لمعلومات دقيقة حول انضمام أعضاء في القاعدة إلى صفوف الثوار كانت الجزائر قد سلمتهم لنظام العقيد القذافي في وقت سابق قال سليمان الخافي القيادي في المجلس المحلي لصبراتة (غرب ليبيا) والمتواجد حاليا في تونس "إذا كان هناك من هم متهمون بالانضمام إلى القاعدة ضمن صفوف الثوار فلا يمكننا طردهم، فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته". * وبخصوص مستقبل العلاقات الجزائرية الليبية أوضح سليمان الخافي أنها تتوقف على الجزائر وموقفها من الثورة الليبية، مشيرا إلى الشعب الليبي أساسا يحب الشعب الجزائري. * وأوضح قيادي محلي في الثورة الليبية أن قضية المرتزقة ضخمت إعلاميا بشكل كبير في ليبيا ومن عدة أطراف وأنهم ليسوا بالأعداد الهائلة التي سوقتها وسائل الأعلام، وأشار إلى أن معظمهم من العمال الأفارقة من النيجر ومالي وتشاد ونيجيريا حاولوا الفرار عندما اندلعت الثورة فأوقفتهم كتيبة خميس القذافي ووضعتهم في معسكر27 بشكل تدمع له العين وجندتهم بالقوة في صفوفها. * وقال المتحدث إن كتائب القذافي كانت تركز على العدد ولم تهتم كثيرا بالخبرة القتالية، وأضاف "المرتزقة الذي انضموا إلى الكتائب الأمنية طواعية جاؤوا من إقليم دارفور بالسودان". * ومن جهة أخرى، أكد سليمان الخافي وجود تنسيق مع السلطات التونسية على مستوى معبر رأس جدير بن قردان لمنع فلول القذافي من الهروب إلى تونس أو تهريب الأسلحة إلى داخل ليبيا لذلك لازال المعبر مغلقا.