الشاب مصطفى عبد المقصود عبد المنعم "أريد أن أرى وجه أمي مرة واحدة في حياتي.. لا أريد شيئا سوى أن تقرّ عيني بوجهها النير"، عبارات همس بها الشاب مصطفى عبد المقصود عبد المنعم، من أب مصري وأم جزائرية، تدعى فاطمة عطا الله الزبيري. * يقول مصطفى الذي قصد القنصلية الجزائرية في مصر، طلبا للمساعدة، ونصحته هذه الأخيرة باللجوء لجريدة الشروق، إنه رأى فيها أملا جديدا في العثور على والدته من خلالها بعد قصة هجيرة الفتاة التي تطرقت إليها الشروق مؤخرا وتوصلت لعائلتها، بمساعدتها ومساعدة السفارة، وروى لنا قصته حيث قال إن والده المدعو عبد المقصود عبد المنعم، طلّق والدته الجزائرية بتاريخ 1979 حين كان رضيعا، أي في نفس السنة التي ولد بها، وتوجه به لمصر، ومرت الأيام حتى سنة 1992 أين زارته والدته رفقة ابنها هشام وزوجها المغربي. * وأكد مصطفى الذي يعمل محاسبا في شركة خاصة، أن والدته التي تسكن في سان جيرمان بفرنسا حاليا، أوصته أن يتصل بأخواله في الجزائر في حال ما إذا رغب في رؤيتها، أو البحث عنها، ومنذ ذلك الحين وهو يحاول البحث عنها عن طريق بعض الجزائريين، لكن دون جدوى. * مصطفى الذي فقد والده أيضا، قال للشروق إنه لا يحتاج شيئا من والدته سوى رؤيتها، لا يريد العيش طيلة حياته يتيما ووالدته حية ترزق، وناشد عبر الشروق كل من يعرف هذا اللقب أو أخواله الاتصال بالشروق من أجل إيصاله لوالدته، أو على الأقل التعرف على أخواله.