فند الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي أمس تخوف حزبه من اعتماد أحزاب جديدة، معتبرا دخول تنظيمات جديدة المعترك السياسي بمثابة دعم للمسار الديمقراطي الذي خطت فيه البلاد خطوات كبيرة، مشيرا إلى أن الإعلام في الجزائر خطا خطوات ايجابية، مستبعدا نجاح إصلاحات دون إعلام قوي. * وفي هذا الصدد، قال المتحدث بأن البلاد بحاجة إلى قنوات تمجد تاريخ الجزائر وتهتم بمشاكل المواطنين، خلال الكلمة التي ألقاها في الندوة التي نظمها حول الإصلاحات والمشاركة السياسية للمرأة والتي احتضنتها قاعة صالح سعداوي أمس بالبويرة بمشاركة عشر ولايات. * وقال شرفي أن حزبه كان سباقا إلى مباركة ومساندة الإصلاحات السياسية المعلن عنها، نظرا لجدواها وأهميتها على مستقبل البلاد واستقرارها، مضيفا بأن تعزيز مكانة المرأة في الحياة لسياسية من شأنه أن يساعد على تحقيق التنمية المنشودة. وفي هذا الصدد، دعا المتحدث مناضلات حزبه إلى المشاركة في الحراك السياسي قائلا بأن "الشريحة النسوية تعد معادلة مهمة في نجاح الإصلاحات التي لا يمكن لها النجاح إلا بالمشاركة الفعلية للمرأة فيها"، حيث خصتها بقانون عضوي لترقية مشاركتها في السياسة، وقال شرفي بأن مشروع القانون يكتسي أهمية كبيرة وقصوى، لأنه سيضع المرأة على قدم المساواة إلى جانب أخيها الرجل بكل حرية ، حيث يعد هذا القانون أحسن فرصة للمرأة من اجل أخذ مكانتها سياسيا لتشارك في الحياة السياسية.