أكدت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس السبت تأييد واشنطن للمحادثات التي تجريها مصر مع حركة المقاومة الإسلامية -حماس-. وقالت رايس في بروكسل حيث تحضر اجتماعا لوزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) أنها تحدثت مع المصريين بشأن التهدئة في فلسطين، في إشارة إلى المباحثات المصرية مع حركة حماس. وأكدت رايس أن مصر -حليف جيد- في جهود السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مشيرة إلى أنها -على ثقة أن ما يفعله المصريون يتفق تماما مع هذا السياق-. ورفضت رايس الخوض في تفاصيل المحادثات، لكن محللون غربيون أكدوا ان هذا الموقف الأميركي جاء -إثر ضغوط قوية من حلفاء أوروبيين وعرب من بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس -. من جانبه ، صرح عباس السبت أن السلطة الفلسطينية تطالب بالسلام رغم -كل الاعتداءات الإسرائيلية- وتصر على السلام المبني على -العدل الدولي-. وأضاف عباس في كلمة في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله خلال استقبال وفد نسائي بمناسبة يوم المرأة العالمي -رغم كل الاعتداءات الإسرائيلية نطالب بالسلام ومصرون على السلام المبني على العدل الدولي-. وأكد عباس -لا طريق غير السلام- لكنه شدد على أن -السلام يجب أن يكون مبنيا على العدل الدولي- موضحا أن -هناك قضايا يجب حلها مثل قضية القدس-. وأكد عباس أن -التهدئة أمر ضروري لا بد منه (...) يجب أن تتوقف الهجمات الإسرائيلية الغاشمة وكذلك يجب أن يتوقف إطلاق الصواريخ-. كما شدد على ضرورة -فتح جميع المعابر في غزة من بيت حانون إلى رفح-. وقال -يجب فتح معبر رفح الذي كان مفتوحا حسب اتفاق دولي ويجب أن يفتح حسب اتفاق دولي لأننا لا نريد تقسيم الوطن- مؤكدا أن -الوطن واحد وبالتالي الاستقلال واحد-.