اعترف المدرب الوطني وحيد خليلوزيتش أن المباراة أمام غامبيا لن تكون سهلة، لأن الكرة الإفريقية تطورت كثيرا في المدة الأخيرة بدليل ما حدث في التصفيات الأخيرة التي عرفت تشكيل خارطة كروية جديد في القارة السمراء. وأكد ذات المتحدث أن كل شيء سيلعب في مباراة الذهاب التي ستقام في غامبيا، لأنه من حسن الحظ فإن مباراة الإياب ستلعب في الجزائر. * وفشل المنتخب الوطني في تحقيق نتيجة ايجابية في آخر مباراتين بغامبيا، حيث انهزم بقيادة رابح سعدان في آخر مباراة هناك بهدف دون مقابل، وقبلها خسر بهدفين مقابل واحد في عهد المدرب الأسبق جون ميشال كافالي، في مباراة عانى فيها رفقاء صايفي في ذلك الوقت من ضغوطات رهيبة داخل الملعب، وكادت الأمور أن تأخذ بعدا آخر لولا تدخل قوات الجيش في الوقت المنافس. وتلعب الجماهير الغامبية دورا حاسما في النتائج التي يحققها منتخب بلادها، حيث تقف إلى جانبه من أول دقيقة إلى آخرها، وهو ما سيحدث بالتأكيد في المباراة القادمة للخضر، سيما وأن نظام التصفيات معقد هذه المرة، حيث يلعب بطريقة الإقصاء المباشرة. وفي حال نجاحه في تجاوز عقبة غامبيا ستكون الطريقة مفتوحة أمام المنتخب الوطني للتأهل إلى الدورة النهائية لأنه يتبقى أمامه مباراة واحدة فقط سيلعبها أمام أحد المنتخبات الستة عشر التي ستخوض الدورة النهائية بالغابون وغينيا الاستوائية. وستغيب رسميا عن كأس إفريقيا 2013 إحدى الدولتين المنظمتين لدورة 2012 لأنهما سيلعبان مباراة فاصلة بينهما يتأهل منها منتخب للدور الأخير من التصفيات. ومن حسن حظ المنتخب الوطني فإنه لن يواجه رسميا بعض المنتخبات القوية في القارة السمراء رسميا في التصفيات القادمة على غرار المنتخب المصري ومنتخب الكاميرون ومنتخب مصر، حيث أوقعته القرعة في مواجهة منتخب إفريقيا الوسطى التي تبقى واحدة من أصعب الدول، ليس بسبب قوة لاعبيها وإنما بسبب المناخ الصعب الذي يؤثر كثيرا على لاعبي المنتخبات المنافسة.