نظرت محكمة الأربعاء أول أمس، في ملف 12 متابعا بجرائم القتل والسرقة والاعتداءات، حيث أمر قاضي التحقيق بوضع المدعو (ب.ن.د) تحت الرقابة القضائية ووضع 11 عنصرا آخر تحت الرقابة القضائية وجهت إليهم تهم القتل العمدي ومحاولة القتل والاعتداء بالسلاح وتكوين جمعية أشرار وابتزاز ممتلكات الغير والضرب والجرح العمدي والسرقة الموصوفة وحمل أسلحة بيضاء محظورة. القضية تعود وقائعها إلى تعرض مواطنين من دوار "حناش" ببلدية مفتاح إلى اعتداء مميت، قضى على حياة الضحية (م. يحيى)، بينما أصيب الثاني بجروح خطيرة، مصالح الدرك وفي تحريها بتاريخ 16 نوفمبر الجاري، أوقفت أحد عناصر العصابة (س.أ) - 21 سنة، كان مفتاح الكشف عن بقية أفراد العصابة، حيث أثمر التحقيق وبالتنسيق مع وحدة التدخل السرية لبوشاوي عن ضبط "عنصرين تائبين" كان يمثلان الزعامة للمجموعة. كما حجزت عناصر الدرك أسلحة بيضاء وأدوات قطع وسيف ومسدسات بلاستيكية كانت تستعمل لإيهام الضحايا وتهديدهم، إلى جانب مبلغ مالي وأشرطة مضغوطة وبخاخات مسيلة للدموع، كما كشفت التحقيقات عن تعرض أزيد من 600 ضحية لاعتداءات، حيث كان أفراد العصابة يعتمدون على نظام الأفواج، الفوج الأول يقوم بمحاصرة الضحايا وسرقة هواتفهم النقالة وما حوت جيوبهم من مال والفوج الثاني متخصص في سرقة الممتلكات الفردية. وأشارت معلومات إلى أن العصابة بعد نشرها للرعب في البليدة والجزائر العاصمة كانت بصدد التزود بأسلحة نارية حقيقية، لكن القبض عليهم أحبط مشروعهم الإجرامي. ف. ه