استنجد أولياء تلاميذ مدرسة "أسماء" بحسين داي برئيس البلدية للنظر في المشاكل التي ظلت تطارد أبناءهم بالمدرسة التي تفتقد للترميم، حيث تأثرت جدران الأقسام بالمياه المتسربة من قنوات صرف المياه القذرة، وأضحت كل الأقسام تعاني من الرطوبة إلى جانب اهترائها. بالإضافة إلى وجود قاعة انترنيت مجهزة ب 7 أجهزة للإعلام الآلي ماتزال مغلقة لحد الآن، نظرا لعدم تعيين تقنيين في الإعلام الآلي لتدريس التلاميذ. وعلى صعيد موازي، فإن المدرسة ماتزال تعتمد على السبورات الخشبية القديمة والتي تسببت في إصابة العديد من الأطفال بأمراض الحساسية. وحرمت المدرسة على غرار المؤسسات التربوية الأخرى من الطاولات والسبورات البلاستيكية اليدوية، وهو ما يؤثر سلبا على المحيط العام لتمدرس التلاميذ. وبخصوص الأقسام التحضيرية، تساءل بعض المعلمين عن سبب غياب الكتب المدرسية الخاصة بأطفال القسم التحضيري. وبالنسبة للطاولات والكراسي التي تم تجهيزها داخل القاعات فهي أشبه بألعاب الأطفال، حسب ما صرحت به إحدى المعلمات بالمدرسة، مضيفة أن العديد منهم يحمل طاولته بيده ويلعب بها نظرا لخفتها. معلمة أخرى طالبت السلطات المحلية بتوفير أجهزة تلفزيون واعلام آلي على مستوى الأقسام التحضيرية من أجل تسلية التلاميذ. أما باب المؤسسة فإن سيارة الإسعاف لا تستطيع الدخول منها نظرا لضيقها، ناهيك عن أن أبواب بعض الأقسام تفتقد إلى أقفال مما حدى بالمعلمين ربطها بخيوط مشدودة إلى مسامير. للإشارة فقد اتصلنا في الكثير من المرات برئيس البلدية، لكننا لم نتمكن من الحصول على أي إجابة منه. سليمة حمادي