جانب من الندوة المشتركة التي نشطها الوزيران قال وزير الخارجية الألماني، غيدو فيسترفيلي، إن بلاده تتابع ب "عناية"، الانفتاح السياسي والديمقراطي الذي باشرته الجزائر، منذ خطاب الرئيس بوتفليقة الربيع المنصرم، وثمّن قرار السلطات الجزائرية باستقبال مراقبين دوليين في الانتخابات التشريعية المقبلة. * وأكد فيسترفيلي في ندوة صحفية عقدها رفقة نظيره الجزائري، مراد مدلسي، السبت بإقامة الميثاق، أن ألمانيا تسعى لإقامة شراكة حقيقية مع الجزائر، ولا سيما في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، معتبرا مشروع "ديزيرتيك" لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، واحدا من أهم أعمدة الشراكة بين الجزائروبرلين. * وذكر رئيس الدبلوماسية الألمانية: "ديزيرتيك مشروع طموح يهدف إلى توفير حاجات أوروبا من الكهرباء انطلاقا من الطاقة الشمسية، وهذا يتطلب المزيد من الجهود التي يتعين بذلها من الطرفين"، مشيرا إلى أن بلاده "لا تبحث عن أرض وإنما عن شريك". * من جهته، قال وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي إن الدورة الثانية للجنة الاقتصادية للتعاون الجزائري- الالماني ستعقد في مارس المقبل بالجزائر، علما أن هذه اللجنة أنشئت خلال زيارة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى ألمانيا في ديسمبر 2010، وقد عقدت دورتها الأولى في مارس 2011 في برلين.