طالب السويدي لينارت يوهانسون رئيس الإتحاد الأوروبي السابق لكرة القدم فتح تحقيق مع السويسري جوزيف بلاتر رئيس الإتحاد الدولي للعبة "فيفا" بشأن قضية شراء أصوات في إنتخابات الإتحاد الدولي الرئاسية عام 1998. * وخسر يوهانسون (82 سنة) الإنتخابات الرئاسية للإتحاد الدولي عام 1998 أمام بلاتر بالذات عندما حصل على 80 صوتا مقابل 111 لصالح بلاتر. * وكان بلاتر أقر عام 2011 أن عمليات شراء أصوات حصلت في الإنتخابات لكنه نفى بشدة أن يكون على علاقة بها. * وإعتبر يوهانسون أن سمعة الإتحاد الدولي أصبحت ملطخة بمزاعم الفساد ما يدعو إلى تحقيق مستقل خصوصا بعد مزاعم نائب الرئيس السابق الترينيدادي جاك وارنرأن بلاتر سمح له بدفع دولار أمريكي واحد مقابل الحصول على حقوق النقل التلفزيونية لكأس العالم. * وقال يوهانسون لشبكة بلومبورغ " أعتقد أني مخول للحديث عن هذا الموضوع لأني كنت المرشح الثاني في إنتخابات 1998 وخسرتها والآن أسمع أنهم إشتروا بعض الأصوات". * وكانت إنتخابات 1998 قد فصلت في كتاب عام 1999 لديفيد يالوب تحت عنوان "كيف سرقوا اللعبة" يتحدث فيه عن شخص عمل لمصلحة بلاتر في رشوة مندوبين عن الإتحادات الإفريقية بمبلغ 50 ألف دولار أمريكي في باريس على أساس أنها مقدمة من أجل تطوير اللعبة في بلادهم. * ونفي بلاتر التهمة بالقول "لم أكن في باريس في 8 جوان 1998 لأني كنت منفصلا عن الإتحاد الدولي", (وإستقال يلاتر من منصبه كأمين عام كي يتمكن من الترشح للرئاسة). * وقد تحدثت بعض الأوساط الإعلامية عن سلسلة مخالفات قام بها بلاتربعد أن أجبر على الإستقالة من منصبه بسبب إتهامه بدفع رشاوى خلال معركة الإتحاد الدولي الرئاسية في جوان 2011 ما أدى أيضا إلى وقف رئيس الإتحاد الآسيوي سابقا القطري محمد بن همام مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط رياضي.