نظمت مصلحة طب العيون التابعة للمستشفى العسكري الجهوي الجامعي بالمدينة الجديدة علي منحلي بقسنطينة، أول أمس، »الأيام الأولى لطب العيون« والتي دار موضوعها حول: »مضاعفات مرض السكري على شبكة القرنية«. وقد عرف هذا اللقاء العلمي مشاركة أكثر من 120 أخصائيا يمثلون 29 ولاية من القطر الجزائري (سيدي بلعباس، سكيكدة، عنابة، العاصمة، بجاية، باتنة، تيزي وزو) إلى جانب مشاركة البروفيسور باسكال ماسان PASCAL MASSIN من فرنسا. محاور هذا الملتقى كانت حول: مخاطر مرض السكري على شبكة القرنية، الأساليب والطرق الحديثة للعلاج، متابعة مرضى السكري، استخدام أشعة الليزر في العلاج والعلاج الجراحي. وقد نشط هاته الأيام، التي جاءت على شكل ورشات تكوينية تدريبية، أخصائيون وهم: الدكتور بلقاسم حويشن، البروفيسور باسكال ماسان وكروات فتيحة، هاته الأخيرة قدمت ملخصا عاما وعرضا شاملا حول مضاعات داء السكري من خلال دراستها ل1033 حالة. ومن جهتها أوضحت البروفيسور »باسكال« في عرضها لهذا المرض (أي السكري) مختلف المراحل التي يتطور فيها حيث تكون البداية من 20 إلى 35 سنة وفي حالة وصول المرض إلى الحد الأقصى والمرحلة الصعبة يتحتم إخضاع المريض للعلاج بالليزر. إلى جانب هذا فإن نسبة 60٪ تضيف نفس المتحدثة من مرضى السكري يعانون من ارتفاع ضغط الدم وهذا ما يتسبب في غالب الأحيان مع تطور المرض إلى فقدان البصر، ولذلك فإنه من الضروري المراقبة المستمرة للعين مع بداية الإصابة بالمرض قبل حدوث أية مضاعفات لتدارك الأخطار الأكيدة في مثل هاته الحالات المرضية. وحسب رئيس مصلحة طب العيون بذات المستشفى، فإن الهدف من وراء هذا الملتقى هو تحسيس الأطباء الأخصائيين والأطباء الجدد في ذات المجال بطريقة العلاج بالليزر وكذا العمليات الجراحية التي تتم على المرضى، بالإضافة إلى تحسيس الجمعيات المهتمة بمرض السكري من أجل تفعيل دورها في توعية المرضى وفي كل المراحل باعتبار أن هذا الداء في انتشار واسع. إيمان زيتوني