يدشن هذا الأربعاء بالمكتبة الوطنية بالحامة فضاء الفيلم الأمازيغي وسيكون مقرا دائما لمهرجان الفيلم الأمازيغي الذي ينظم سنويا بالجزائر، وقد رسم مؤخرا من قبل وزيرة الثقافة لينضم بذلك لقائمة 28 مهرجانا وطنيا ودوليا المستحدثة مؤخرا من قبل وزارة الثقافة. هذا الفضاء يضم مكتبة سينمائية سمعية بصرية، إضافة إلى مكتبة ورقية في طور الإنجاز تحتوى مؤلفات، كتب ووثائق في مجال السينما، وهو فضاء يفتح مستقبلا أمام الطلبة الباحثين والصحفيين المهتمين بالنقد السينمائي. وحسب محافظ المهرجان يسعد سي الهاشمي، فإن رصيد المكتبة يتم إثراؤه عن طريق الهبات والمقتنيات ويستعمل مستقبلا لتقديم دروس في فنون السينما للطلبة والمهتمين وهذا بعد تزايد الطلب على هذا الميدان من قبل الطلبة والباحثين، نظرا لنقص المدارس والمعاهد المختصة في السينما بالجزائر. هذا وينتظر أن تحل أيام بيروت السينمائية ضيفة على الطبعة السابعة لمهرجان الفيلم الأمازيغي المقررة بتلمسان من 11 إلى 15 جانفي القادم، حيث ينتظر حضور 9 مخرجين لبنانيين رفقة أفلامهم وهي من آخر ما أنتجته السينما اللبنانية خلال الحرب الأخيرة مثل "بيروت تحت الحصار" لرانيا ستيفان و"بيروت بعد القصف" لهاني طعمة و"فلافل" لميشال كمون، وكذا مشاركة اليان رحاب ب 3 أفلام هي "الساعة الاخيرة"، "لقاء" و"قريب بعيد"، إضافة لمخرجين آخرين. زهية. م