أقر حاكم ولاية نيويورك الديمقراطي اليوت سبيتزر بأنه (انتهك واجباته تجاه عائلته)، ولكنه لم يقدم استقالته, وذلك بعد أن كشف موقع صحيفة نيويورك تايمز الالكتروني عن تورطه في قضية دعارة. وقال سبيتزر (48 عاما) في تصريح مقتضب للصحافيين أطلب السماح من الرأي العام, أطلب السماح من عائلتي، أنا بحاجة لبعض الوقت لاستعادة ثقتها. وحسب عدد من خبراء القانون, فإن الحاكم قد يكون استعمل كزبون شبكة دعارة تم تفكيكها مؤخرا، وربما سيرد اسمه في وثائق أصبحت بين أيدي المحققين. وكان سبيتزر, وزير العدل السابق في ولاية نيويورك, وعد ناخبيه عند انتخابه في العام 2006 بإصلاحات أخلاقية خلال ولايته. وهو متزوج وأب لثلاثة أولاد. ولم تعط الصحيفة تفاصيل عن تورط الحاكم، مشيرة فقط إلى أن سبيتزر أبلغ اقرب معاونيه بتورطه في شبكة دعارة. وكانت محكمة نيويورك أعلنت الجمعة الماضي تفكيك شبكة دعارة دولية تتقاضى المومسات فيها حتى 5500 دولار في الساعة بدل خدمات، واعتقل أربعة مسؤولين عن هذه الشبكة. واتهم الأشخاص الأربعة, ثلاث نساء ورجل, بانتهاك القانون الفدرالي الأمريكي لتشكيلهم شبكة دولية للدعارة عبر الامبرور كلوب. كما وجهت إلى شخصين منهم تهمة تبييض أموال بقيمة مليون دولار تم الحصول عليها من الزبائن, حسب ما أوضح المدعي العام مايكل غارسيا. وأشار المحققون إلى أن الشبكة توظف أكثر من خمسين مومسا عبر الولاياتالمتحدة وأوروبا خصوصا في لندن وباريس. وتتراوح التعريفة بين ألف و 5500 دولار بالساعة.