أمر وكيل الجمهورية بمحكمة البويرة، نهاية الأسبوع الفارط، بإيداع "ع.س" 29 سنة الحبس الاحتياطي بتهم حجز فتاة "19سنة" المسماة "ب.ص" في بيت مهجور ملك لأخيه بحي "البولفار" وسط مدينة البويرة، وممارسة الجنس معها وتهديدها في حالة إفشاء القضية بصورها التي تظهر فيها عارية مع محاولة إنشاء وكر للدعارة. صاحب القصة الهوليودية وغريمته يدرسان بجامعة التكوين المتواصل بدأت علاقتهما هذه شهر أفريل الفارط واستمرت إلى غاية شهر سبتمبر حيث تنقلت إلى جامعة بوزريعة بالعاصمة لتكمل مشوارها الدراسي، إلا أن بطل القصة راودته شكوك مضمونها أن فتاته تمارس الجنس مع الآخرين بالعاصمة فضرب لها موعدا يوم 28 - 11 - 2006 بمحطة المسافرين الجديدة وتوجه رفقتها إلى المنزل المهجور المعهود حيث قام باحتجازها مدة 08 أيام أي من تاريخ 28 - 11 إلى غاية 5 - 12 - 2006 وقام بتجريدها من ثيابها وأخذ صور جنسية وهي عارية، كما نزع منها الشريحة الإلكترونية لهاتفها النقال حتى يقطع أي صلة لها مع العالم الخارجي. إلا أن حيلة الضحية كانت أقوى فأخبرته أنها تنتظر مكالمة هاتفية وهو الأمر الذي دفع "ع.س" إلى أن يعيد لها الشريحة الإلكترونية وبعد خروجه اتصلت بعمّها وأخبرته بالوقائع. وعند عودته أخبرها أنه في حال كشف المستور سيفضحها بنشر الصور الخليعة في كل مكان. وبعد إطلاق سراحها ذهبت الضحية واستخرجت شهادة طبية بعجز لمدة 10 أيام تشير إلى آثار التعذيب الوحشي على جسدها وشهادة فقدان عذريتها وتقدمت بشكوى أمام مقر الأمن الحضري الثاني حيث قامت الشرطة بعدها بإبلاغ وكيل الجمهورية الذي أعطى الأمر بتفتيش البيت فوجدوا شريط سمعيا "غراميا" دار بين الضحية والجاني، حيث اعترف بعد التحقيق بالصور وبممارسة الجنس معها برضاها، في حين لم تعثر الشرطة على الصور. وقد تم إيداع الجاني الحبس الاحتياطي في انتظار محاكمته وتعد هذه القضية الأولى من نوعها على مستوى الولاية. معاذ