نوه أمس الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي «أحمد أويحيى» في لقاء جمعه بأعضاء المكتب الوطني العام بالعمل المنجز، حاثا قيادة الحزب والإطارات على المزيد من العمل الجواري القاعدي وتكثيف اللقاءات التحسيسية مع الإطارات والمنتخبين لشرح برامج المخطط الخماسي المخطط الخماسي 2010 -2014. كما دعا المنتخبين في المجالس البلدية والولائية إلى الانخراط بشكل جدي وفعال لمرافقة تنفيذ هذا المخطط، كما أعطى الأمين العام للحزب توجيهات تأكيدية بخصوص حرص الحزب على دعم وترقية المشاركة السياسية لعنصري المرأة والشباب وتعزيز تواجدهما في مختلف هياكل الحزب، كما اغتنم المكتب الوطني هذه المناسبة عملية مناقشة بيان السياسة العامة وتثمين رد الحكومة على النواب هذا وكان هذا اللقاء فرصة تطرق فيها الأمين العام للحزب إلى العديد من المواضيع والنقاط المهمة، حيث أكد، في كلمته أمام أعضاء المكتب الوطني على أهمية مشاريع القوانين المعروضة في الدورة الخريفية ورد على مختلف الانشغالات والتساؤلات التي طرحها النواب خصوصا ما تعلق بتفعيل دور النائب والمنتخب المحلي في مرافقة مختلف المشاريع والبرامج التنموية لتي سطرتها الدولة من أجل تنمية شاملة ومتوازنة، كما كان اللقاء أيضا فرصة للأمين العام للأرندي لإعطاء التوجيهات والتعليمات التأكيدية للنواب بخصوص كيفية تعاطيهم مع مشاريع القوانين المعروضة خلال هذه الدورة الخريفية، حيث ألح على ضرورة تنسيق المواقف بين أعضاء كتلتي الحزب في غرفتي البرلمان وضرورة بلورة مواقف متزنة وعملية إزائها مع تغليب المصلحة العمومية وتثمين الجهود، التي كللت بإنجازات ونجاحات متعددة من جهة أخرى اتسم هذا اللقاء بنقاش صريح ومفتوح من قبل النواب الذين ركزوا في تدخلاتهم على بعض النقاط المتعلقة بطبيعة عملهم على المستوى المحلي وكذا بعض الاستفسارات بخصوص مشاريع هذه القوانين، كما عبروا من جهة أخرى على استعدادهم وحرصهم على المساهمة بشكل جاد وفعال في إثراء النقاش حول مشاريع هذه القوانين وتقييم المنجزات والمكتسبات التي تم تحقيقها بفعل البرامج التنموية الضخمة التي أطلقتها الدولة في إطار تحقيق التنمية الشاملة، هذا وتحاشى أويحيى الرد على التصريحات الأخيرة للنائب «نور الدين آيت حمودة».