أشرف نهاية الأسبوع الفارط وزير العدل حافظ الأختام، بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية باتنة رفقة أربعة مدراء مركزيين، أين عاين العديد من المشاريع التنموية التابعة لقطاعه في كل من بلديتي "باتنة" و"تازولت" وذلك برفقة والي الولاية الجديد "حسين معزوز". وكذا رئيس المجلس الشعبي الولائي وكل السلطات الولائية بولاية باتنة، حيث أنه قام بتدشين المحكمة الإدارية والإشراف على مراسيم تنصيب رئيسي المحكمة الإدارية ومحافظ الدولة بمجلس قضاء باتنة، أين أشرفت على تنصيبهما رئيسة مجلس الدولة، هذا وقد قام حافظ الأختام بزيارة المدينة الأثرية "تازولت" لمعاينة مؤسسة إعادة التأهيل التي قام فيها بجولة استطلاعية في كل مرافق وأنحاء المؤسسة، ليستمع في الأخير إلى كل النتائج المحصلة بالمؤسسة وكذا الإمكانيات التي تحصلت عليها، ليأمر فيها برفع كل النتائج في كل الأطوار التعليمية والوصول إلى الإدماج الكلي للمساجين من جهة، وإعادة تأهيلهم في شتى الميادين والتخصصات التي يسمح بها القانون من جهة أخرى. وهذا بالنضر إلى كل الإمكانيات التي تتمتع بها المؤسسة مقارنة مع المؤسسات في الولايات الأخرى، حيث سجلت نتائج مرضية جدا في تأهيل المساجين على غرار مؤسسة إعادة التأهيل بولاية تيزي وزو، كما قام وزير العدل بمعاينة "دار المحامي" هذا الإنجاز الفريد من نوعه والذي تتوفر عليه قلة من الولايات بالوطن والذي سيشغل 1500 محامي بالولاية، والذي كلف خزينة الدولة أزيد من 22 مليار سنتيم، وخلال اختتام زيارة الوزير بالولاية قام بزيارة مقر مجلس القضاء والاطلاع على مجمل النشاط القضائي للمجلس والمحاكم الفرعية له، كما أكد في الأخير بأن ولاية باتنة قد عرفت قفزة نوعية في مجال القضاء بها، وعلى رأسها المحكمة الإدارية بالولاية والتي تعد المحكمة الرابعة على مستوى الوطن الجزائري، حيث يعد حدثها عاما في تاريخ القرارات الإدارية كما أكد الوزير على أن تكون هناك في المستقبل محكمة إدارية مستقلة بالولاية.