سيدخل فيلمان طويلان وثلاثة أفلام قصيرة جزائرية المنافسة للظفر بإحدى جوائز المهرجان الدّولي للفيلم العربي الذي ستحتضنه وهران من 16 إلى 23 ديسمبر الجاري، ويوجد في قائمة الأفلام الطويلة فيلم "الساحة" لدحمان أوزيد و"تاكسيفون" للمخرج محمد سوداني الذي ولد بمدينة الشلف ويقيم بسويسرا. ومن خلال فيلمه "الساحة" يوقع المخرج دحمان أوزيد المعروف خصوصا بمسلسلاته "الغايب" و"العودة" اللذين بثا على الشاشة الصغيرة العمل الكوميدي الموسيقي الجزائري الأول من نوع أفلام "واست سايد ستوري" و"هير" أو "ماي فلاور".ويروي الفيلم وهو من إنتاج مشترك بين مشاهو إنتاج والتلفزيون الجزائري عن طريق الأغاني والرقصات الأحلام والحياة اليومية لمجموعة من الشباب حولوا ساحة بحيهم السكني إلى مكان للإبداع الفني والترويح عن النفس.وقد استعان دحمان أوزيد فيما يخص الجانب المتعلق بالرقص بشباب يخطون خطواتهم الأولى في الفن السابع كما لجأ أيضا إلى أسماء بارزة في الموسيقى مثل الشيخ سيدي بيمول ويوسف بوكلة وأمينوس وقد تم العرض الأول لفيلم الساحة شهر جويلية الماضي بالجزائر العاصمة.أما فيلم "تاكسيفون" لمحمد سوداني فسيعرض بوهران وهو متوج بالجائزة الكبرى للجمهور التي فاز بها في سبتمبر الماضي في إطار مهرجان السينما لا يزولا بسلوفانيا، ويضم الفيلم الذي جرى تصويره بمنطقة تاغيت بولاية بشار والمنتج في عام 2010 مجموعة من الممثلين السويسريين والجزائريين منهم الفنانان المتألقان سيد أحمد أقومي وصونية وعديلة بن ديمراد. ويتناول هذا العمل السينمائي قصة زوجين من سويسرا وهما أوليفيي وإيلينا اللذين يعبران الصحراء على متن شاحنة متوجهين إلى تومبوكتو بمالي لتسليم المركبة إلى الزبون موسى الذي ينتظر وصولهما بفارغ الصبر، وخلال هذه الرحلة يكتشف الزوجان اللذان توقفت رحلتهما بسبب عطل أصاب الشاحنة عالما لم يكون في الحسبان. أمّا فيما يخص الأفلام القصيرة فستشارك الجزائر بثلاثة أعمال وهي "خويا" ليانيس قوسيم و"المسافر الأخير" لموناس خمار و"قاراقوز" لعبد النور زحزاح الذي حاز مؤخرا على جائزتي الجمهور ولجنة التحكيم الشاب بمهرجان أكس أوبروفانس..