فككت عناصر فصيلة الابحاث للدرك الوطني بباتنة شبكة دولية مختصة في تزوير الوثائق الإدارية الخاصة بالسيارات الجديدة، التهريب الدولي للسيارات، النصب وانتحال صفة الغير، حيث ضمت الشبكة التي كانت تنشط على مستوى على مستوى مصالح التنظيم العام لكل من دوائر تازولت، عين توتة، باتنة، آريس ونقاوس. حيث مكنت التحقيقات الدقيقة لعناصر فصيلة الأبحاث من حجز 92 ملفا مزورا للسيارات على مستوى الدوائر المذكورة، بالإضافة إلى حجز شاحنتين و16سيارة خفيفة منها 5 مركبات كانت موضوع بحث في قضية سرقة وكذا قضية تزوير واستعمال المزور، وحسب البيان الصادر عن خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني فإن أفراد الشبكة الموقوفين هم 11 شخصا من بينهم 4 نساء، وعلى إثر تقديم المتهمين إلى وكيل الجمهورية لدى المحكمة الاختصاص الإقليمي تم وضع أحد الموقوفين الحبس الاحتياطي، فيما تم وضع اثنين تحت الرقابة القضائية في حين استفاد الباقون من الإفراج المؤقت. وفي سياق متصل تشير الإحصاءات الأخيرة الخاصة بشهر نوفمبر إلى تنامي ظاهرة تزوير المحررات الرسمية وكذا ظاهرة تزوير المركبات،حيث أحصت مصالح الدرك الوطني 95 قضية متعلقة بالتزوير أوقف على إثرها 118 شخص، ومن بينها 37 قضية خاصة بتزوير المركبات، وهو الأمر الذي دفع بمصالح الدرك الوطني إلى تشديد الخناق على العديد من الشبكات الناشطة في تزوير المركبات وبالخصوص الوثائق الإدارية، خاصة بولايات الشرق الجزائري عن طريق تبني مخطط يقوم على تقفي آثار هذه الشبكات من خلال تنسيق أمني محكم مبني على تبادل المعلومات حول تحركات كل شبكة ومدى امتداد نشاطها إلى الولايات الوسطى والغربية للوطن.