من المنتظر أن يجتمع الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي «أحمد أويحيى» بأعضاء مكتبه الوطني نهاية الأسبوع الجاري تحضيرا لدورة المجلس الوطني التي ينتظر عقدها نهاية هذا الشهر بتعاضدية عمال البناء بزرالدة، والتي ستخصص لدراسة العديد من القضايا النظامية وإعداد مخطط العمل الخاص بالسداسي الأول من 21011، كما سيكون تقييم نشاطات «الأرندي» خلال سنة 2010 ضمن جدول أعمال الدورة. وحسب مصدر مطلع فإن هذه الدورة التي ستعقد في 20 من شهر جانفي القادم سيترأس أشغالها الأمين العام للأرندي «أحمد أويحيى» وسيتضمن جدول أعمالها إعداد مخطط العمل الخاص بالسداسي المقبل، إضافة إلى دراسة العديد من النقاط النظامية المتعلقة بالبطاقية الوطنية للمنخرطين والاستماع إلى المشاكل التي اعترضت المنسقين وفي نفس السياق ينتظر أن يناقش أعضاء المجلس الوطني للأرندي في دورتهم العادية بعض القضايا النظامية الأخرى ذات الصلة بالمواعيد المقبلة، بدء بالتحضير للانتخابات التشريعية والمحلية في 2012 من الآن. الأهم في أشغال المجلس الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي خلال اجتماعه في 20 من جانفي القادم وضع «عربات الدفع» الخاصة بالحزب على السكة، حسبما كشفته مصادر من محيط الرجل الأول في الأرندي، ومن جهة أخرى، فإن انعقاد دورة المكتب الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي ستكون مناسبة للتطرق إلى العديد من النقاط النظامية العالقة على مستوى المكاتب الولائية للحزب، حيث تشهد بعض هذه المكاتب وضعية ''غير مرضية'' بالنسبة للأمين العام «أحمد أويحيى» الذي دعا إطارات حزبه في العديد من المناسبات إلى التحرك الإيجابي لمعالجة بعض المشاكل ذات الصلة بالحركية العامة للتجمع وهي دعوة صريحة لاستقطاب جميع الشرائح إلى صفوف حزبه خاصة فئتي الشباب والنساء للمشاركة الفعالة في الدفع بعجلة التنمية نحو الأمام وكذا التقليص من حالات التشنج التي برزت في قطاعات عدة، وهي إشارة واضحة من «أويحيى» الذي يتواجد على رأس الجهاز التنفيذي الذي يشهد بعض قطاعاته حالة تشنج كما هو الحال في قطاعي التربية والصحة اللذين خرجا من حالة الانسداد الذي بلغه الوضع في هذين القطاعين الحساسين.