سيكون فريق «اتحاد العاصمة» مطالبا بالتدارك غدا أمام الرائد «جمعية الشلف» في المباراة التي ستجمعهم بملعب بولوغين لحساب الجولة 14 من الرابطة المحترفة الأولى. ويبدو أن الاتحاد بقيادة «مخازني» يمر بفترة فراغ تهدده باللعب على البقاء في مرحلة العودة في حال لم يتدارك الموقف في أسرع وقت ممكن، خاصة بعد التعادل الذي فرضه عليه «شباب بلوزداد» أمس الأول على ملعبه في الداربي العاصمي الذي كان الاتحاد يعول كثيرا على الفوز به للخروج من مشاكله وتحقيق الديكليك المنتظر منذ تولي مخازني مقاليد العارضة الفنية. وارجع المدرب «مخازني» الذي لم يعد يلق الإجماع لدى مسؤولي الفريق ولا عند اللاعبين، سبب إخفاقهم إلى افتقار الفريق لمهاجمين قادرين على الوصول إلى مرمى الخصم وتجسيد العمل الذي تقوم به الخطوط الخلفية، مشيرا إلى أن الاتحاد لم يسقط وسيتدارك في مرحلة العودة بعد العمل الذي سيقوم به والاستقدامات المنتظر في فترة التحويلات. ولن يتحمل الفريق غدا أي تعثر آخر على ميدانه، حيث سيعمل المدرب على إقحام اللاعبين الأكثر جاهزية لهذه المباراة، وإبقاء الآخرين في دكة الاحتياط دون الاكثراث لهم، بالنظر إلى تصرف حميدي في لقاء بلوزداد والذي أكد عدم رضاه على الجلوس في كرسي الاحتياط. من جهته لن يحضر فريق جمعية الشلف إلى العاصمة في ثوب الضحية، بل لاستغلال مشاكل الاتحاد وتوسيع الفارق بينه وبين الملاحق وفاق سطيف المنتشي بنقطة التعادل التي عاد بها من تيزي وزو، والذي سيواجه اتحاد عنابة على أرضه وأمام جمهوره. وان كانت مشاكل الفريق هي عدم قدرته على تخطي الوضع وتحقيق النتائج الايجابية، فإن الإدارة تعاني من مشاكل أخرى أبعدتها بعض الشيء عن الفريق، على غرار أعمال الشغب التي يقوم بها بعض أشباه الأنصار كما وصفتهم الإدارة، والذين تحركهم أيادي معروفة تريد خلق البلبلة في وسط الفريق العاصمي لإخلاء الطريق أمامها والعودة إلى النادي في هيئة المنقذ من الخراب. وكانت إدارة حداد قد وجهة نداءا لأنصارها تحذرهم فيه بتفادي الوقوع في فخ الانسياق وراء أشخاص لا يريدون الخير للفريق، والتفطن لخطتهم التي ستعيد النادي إلى عصر الهواة.