أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية «دحو ولد قابلية» أن المظاهرات التي انطلقت قبل أربعة أيام، أسفرت عن وفاة شخصين، وجرح أكثر من 300 آخرين، فيما جرح 320 عون من الأمن والدرك الوطني. وقال «ولد قابلية»، في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة، أن موجة الغضب العنيفة التي اندلعت بين المتظاهرين عبر مختلف ولايات الوطن وقوات مكافحة الشغب، أدت إلى وفاة شخصين ، موضحا أن الضحية الأولى سقطت بعين الحجل بولاية المسيلة رميا بالرصاص في الوقت الذي كان يحاول فيه اقتحام مقر محافظة الأمن بالمنطقة، أما الضحية الثانية فهو شاب توفي بالمستشفى متأثرا بجراحه على مستوى ببلدية بوإسماعيل بولاية تيبازة، والذي تبقى ظروف وفاته محل تحقيق. وأضاف الوزير أنه تم تسجيل 300 إصابة جراء مختلف مظاهر العنف التي شهدتها بعض مناطق البلاد خلال اليومين الأخيرين، فيما جرح 320 عون من الأمن والدرك الوطنيين. للإشارة أغلقت كل المحلات التجارية والمؤسسات العمومية أبوابها خشية تأزم الوضع أكثر، فيما لا يزال الطريق السيار شرق-غرب مغلقا في وجه حركة المرور منذ صبيحة أمس بعدما قام العشرات من المتظاهرين ببشلول شرق البويرة بإغلاقه، إلى جانب الطريق الوطني رقم 5 بنفس المنطقة، وشوهدت تعزيزات من فرق مكافحة الشغب التابعة للدرك الوطني تتجه نحو بشلول، بغرض إعادة فتح الطريقين اللذين أغلقا أمام حركة المرور منذ ساعات.