قالوا إن قياديا في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، دعا قوى المجتمع التونسي إلى «الحذر من الإسلام السياسي وشعاراته المضللة، حتى لا تتكرر تجربة قطاع غزة في تونس حيث تسود قوى الرجعية والظلام»، على حد قوله. وقلنا لذلك القيادي «الأحمق» كان من المفروض أن تلتزم الصمت أحسن لك وتهتم بقضية المسلمين الكبرى وهي تحرير فلسطين من نير الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، بدل أن تحشر أنفك الممرغة في الوحل الصهيوني محاولا بِخِسة توجيه نصائح لشعب أراد الحياة ويعرف جيدا أين تكمن مصالحه السياسية والاجتماعية بدقة تكاد تكون متناهية.. إن التونسيين يا «هذا» بحاجة ماسة الآن إلى توحيد صفهم الوطني ولململة جراحهم وكفكفة دموعهم، لا أن يُفرض عليهم نظام حكم ديكتاتوري بوليسي جديد يكون الغرب أحد صانعيه، ويكون أمثالك أحد مباركيه، ويكون الشعب التونسي أول وثاني وثالث وآخر ضحاياه ( يا إخوان البوعزيزي.. إحذروا إنهم يريدون سرقة ثورتكم !).