قالوا إن عددا من المعلمين والأساتذة تلقوا من بعض أولياء التلاميذ رشاوى متمثلة في البيض وزيت الزيتون وذلك من أجل رفع وتضخيم نتائج أبنائهم الدراسية! وقلنا بقلوب تعزف وببراعة لا متناهية لحن الألم والجزع والغضب.." على المدرسة الجزائرية ألف ألف سلام" بعد أن أصبح حاميها حراميها، وبعد أن أصبحت الذئاب تُلقّن الخرفان الصغيرة فنون الوداعة والشرف !..أيُعقل أن تَندسَّ مثل تلك الكائنات، التي جزما لا تنتمي للبشر، وسط منظومة فكرية مقدسة اسمها "التربية " !؟ بالله عليكم كيف سيكون حال أجيال تلقّت تعليما أقرب منه إلى فنون اللف والقنص والدوران في محيط عريض اسمه "اللصوصية"!؟ أليس حريا بالجهات الوصية التدقيق جيدا في سلوك أي شاغل ومترشح لمنصب الأستاذية لما تمثله من حساسية كبيرة على الأمن الفكري الوطني؟ ما عسانا نقول وبعض خلق الله، أصبحوا يتاجرون جهارا نهارا في أقدس المقدسات...(إذا لم تستح فاصنع ما شئت).