يضع حاليا المسرح الجهوي لمعسكر آخر الروتوشات لمسرحية تحت عنوان "تحية لعرفية " اقتباس أمحمد بن قطاف لعرضها بمناسبة تظاهرة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية حسب السيد جرورو رشيد مدير مسرح معسكر. وذكر السيد جرورو رشيد وهو أيضا المشرف الفني على هذا العمل المسرحي الضخم بالمسرح الوطني الجزائري محيي الدين بشطارزي أن الفرقة المسرحية هذه يزيد تعداد أعضائها 34 فنانا تشمل نخبة من الممثلين والممثلاث والفنانين والموسيقيين. أما رؤية مخرج المسرحية السيد أمحمد بن قطاف هي توظيف موسيقى حية فوق خشبة المسرح - حسب مدير المسرح الجهوي لمعسكر -من فنانين موسيقيين في العزف وهم جلهم شباب تتراوح أعمارهم ما بين 23 ال 26 سنة من تشخيص وسينوغرافيا وتمثيل ومسير تقني ومناجمنت..الخ. وقال ذكر المتحدث انه تم استغلال الإمكانيات المادية والبشرية التي سخرتها وزارة الثقافة منوها بجهود الوزارة التي تحاول خلق حركة مسرحية جهوية. وقد تم استغلال كل الطاقات بما فيها الشباب المسرحي الهاوي وفنانين تشكيليين أو موسيقيين خلال هذا العمل. أما عن محتوى هذه المسرحية التي أخرجها ميسوم لعروسي قال المتحدث أنها تتحدث عن الثورة التحريرية من زوايا مختلفة وأهميتها ومكانتها من خلال نظرة الشباب الذين لم يعيشون أحداثها ووقائعها ويجهلون عنها الكثير وكيفية نحافظ على قيمها من جيل إلى جيل. وتدخل - حسب المتحدث - عناصر تشويقية كثيرة في العمل المسرحي هذا وتم" استعمال لغة مسرحية سليمة واضحة بعيدة عن الإطناب والغموض". وعن المسرح الجهوي لمعسكر حديث النشأة يقول مديره أنه ككل المسارح الجهوية والمؤسسات الثقافية التي أنشأتها وزارة الثقافة بهدف خلق ثقافة مسرحية في كل جهة من الوطن ووضع وإضافة لبنات كما هو الحال عند مسرح سكيكدة ومسرح أم البواقي الذي أضاف للمسرح القديم هواة للفن الدرامي في جميع الاختصاصات. وبخصوص برنامج المسرح الجهوي لمعسكر قال المتحدث إنه حاليا يقوم بورشات تكوينية ودورات وذلك بدعم من الوصاية وبالإمكانيات اللازمة مضيفا بان هناك ستة مسرحيات أنتجت منذ 2010 حتى الآن منها مسرحيات للأطفال وتليها مسرحية "الرحيل " من التراث الشعبي لولد عبد الرحمان كاكي والى جانب المسرح الأمازيغي الحاضر في معسكر الذي شارك في مهرجان باتنة بعملين وهما "الزهرة " و"تليلي " التي هي الحرية واليوم نحن بصدد كما يضيف تحضير تقديم العرض الشرفي لمسرحية "الحومة المسكونة".