أرسل الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أمس إشعارا بالإضراب، الذي سينطلق يوم الثلاثاء ويكون مفتوحا إلى غاية التوصل إلى حل يشمل انشغالات الطلبة بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بالعاصمة، والتي تتعلق برفضهم ل«الطرد السنوي» للطلبة و«غياب» دور الإدارة في توجيه طلبة الجذوع المشتركة. وفي هذا السياق كشف الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين مكتب جامعة باب الزوار، في إشعار بالإضراب موجه إلى الجهات الوصية تحصلت «الأيام» على نسخة منه، أن السنة الجامعية الحالية 2010/2011 عرفت العديد من النقائص خاصة بجامعة هواري بومدين، والتي جعلت الطلبة يطرحون العديد من المشاكل، وركزوا عن الطرد من مقاعد الدراسة الذي يتعرض له الطلبة سنويا، حيث أن جامعة باب الزوار وعلى رأسها العميد يقومون سنويا بطرد مئات الطلبة – حسب البيان- بحجة أنهم أعادوا السنة ثلاث مرات دون أن تكون هناك أسباب منطقية، وما زاد من تأزم الوضع غلق أبواب الحوار مع الإدارة قصد طرح مشاكل الطلبة التي تدفعهم إلى إعادة السنة الجامعية. وأضاف البيان أن المكتب الجامعي قام في العديد من المرات بإرسال تقارير ولوائح مطلبية تتضمن المشاكل التي حالت دون تمكّن الطلبة من التحصل على المقاييس، إلا أن العميد صدّ أبواب الحوار ولم يبال بمشاكل الطلبة – حسب البيان-، كما نددوا ب«تلاعب» الإدارة بتوجيه الطلبة بالنسبة للجذوع المشتركة و«التلاعب» بمعايير الدخول إلى الماستر، مما جعل الطلبة يدخلون في حركة احتجاجية واسعة لكنها لم تجد نفعا، مما جعل الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين يُشعرون كافة السلطات المعنية على استمرارية الإضراب ابتداء من الثلاثاء المقبل، على أن يتم إيقاف الإضراب فور استجابة رئيس جامعة هواري بومدين للعلوم و التكنولوجيا لمطالبهم التي اعتبروها مشروعة.