علمت "الأيام" من مصادر مطلعة بأن مصالح الأمن لولاية سطيف، قد أوقعت ليلة أول أمس بشبكة وطنية مختصة في المتاجرة بالمخدرات، تتكون من أربعة أشخاص يتاجرون بهذه السموم بالجملة، القضية كما أكدتها مصادرنا كانت ورائها فرقة متابعة المخدرات التابعة لمصالح الشرطة القضائية بولاية سطيف. والتي كانت تقتفي أثر هذه العصابة منذ مدة طويلة، وبالتحديد منذ الإيقاع بشبكة أخرى كانت تتاجر بالمخدرات، والتي تم تفكيكها بمنطقة "تيملوكة" التابعة لبلدية "عين أرنات"، على مرمى حجر من عاصمة الولاية، حيث تم حينها حجز حوالي 6 كيلوغرامات من الكيف المعالج، وتوقيف مجموعة من الأشخاص، حيث واصلت هذه المصالح تحقيقاتها في القضية، وبناء على معلومات أخرى وتحريات معمقة تمكن رجال الأمن من كشف شبكة أخرى تتكون من أربعة أشخاص، حيث تم رصد كل تحركاتهم ومنه عملية توقيفهم بمنطقة "عين الطريق" وهو تجمع سكاني كبير يقع بالمدخل الشرقي لبلدية سطيف عبر بوابة الطريق الوطني رقم "75"، أين تم حجز حوالي 10 كيلوغرامات من المخدرات وحوالي 4000 قرص مهلوس، هذا وقد تم توقيف أفراد الشبكة، فيما لا تزال القضية قيد التحقيق. مع العلم أن مصالح الأمن تقدر بأن منطقة سطيف تعرف نشاط ثلاث شبكات كبرى وطنية لهذه السموم، تم خلال السنة المنصرمة الإيقاع بواحدة بحي "400 مسكن" وحجز حوالي 3 كيلوغرامات من الكيف من طرف مصالح الدرك الوطني، ولعل عملية "عين الطريق" تعد علامة لسقوط الشبكة الثانية، في انتظار القضاء على الشبكة الثالثة ومنه محاصرة الترويج لهذه السموم بمنطقة سطيف.