عكس الحصص التدريبية السابقة التي عرفت عودة المياه إلى مجاريها وتراجع المدرب «جمال مناد» عن قرار مغادرته لشبيبة بجاية بعد الإقصاء المر أمام «مولودية الجزائر» إلا أن غيابه عن الحصة التدريبية الأخيرة ليوم السبت الماضي فتحت الباب للكثير من التأويلات خاصة وأن إدارة الفريق لم تتخذ إجراءات صارمة في حق اللاعب «قاسم» الذي اتهمه "مناد" بخيانة الفريق ، وهو ما جعل الأمور تتعقد مرة أخرى بين إدارة الشبيبة والمدرب "مناد" الذي مازال يصر على إبعاد اللاعب من الفريق حتى يكمل المسيرة مع الشبيبة ، وهذا ما ترفض إدارة "طياب" الذي تمسكت بالمغترب "قاسم" حتى نهاية الموسم ، خاصة وأن فسخ العقد معه سيكلف خزينة الفريق الكثير من الأموال التي هي في غنى عنها. "بوسكين" يشرف مؤقتا على التدريبات من جانب آخر أشرف المدرب المساعد «بوسكين» على الحصة التدريبية الأخيرة بتكليف من إدارة النادي ، في ظل غياب المدرب "جمال مناد " الذي بقيت أسباب غيابه مجهولة ، للعلم فإن المدرب المساعد "بوسكين" هو الأخر غاب في المدة الأخيرة عن الحصص التدريبية بسبب خلافاته مع مدرب الفريق ، مما يؤكد أن رحيل "جمال مناد" عن الشبيبة البجاوية أصبح قضية وقت فقط ، وأن مساعده هو من يشرف على التدريبات القادمة حتى يتم استقدام مدرب جديد إلى الفريق البجاوي. "قاسم" يعود إلى الشبيبة بشكل عادي في حين أن «مهدي قاسم» أنكر أمام «طياب» التهمة المنسوبة إليه ، مما جعل هذا الأخير يسمح له بمواصلة التدريبات ، ونسيان ما حدث من حيثيات في موضوع تواطئه في إقصاء الفريق من منافسة الكأس ، وقد تدرب الفريق في ملعب «تيشي» المحاذي لفندق الحماديين ، ولعل غياب «مناد» مرة أخرى دون سابق إنذار فتح النقاش والتخمين من جديد حول رحيله من بجاية ، إلا أن بعض المعلومات الواردة من محيط الفريق ، ترى أن «مناد» متمسك بتسريح اللاعب «قاسم مهدي»، وعدم قبوله لتدريبه ، كما أن خلاف يكون قد نشب بين «مناد» ومساعده الفني «بوسكين»، إلا أن الأمور لم تتضح ، بعد أن قامت إدارة النادي بحجب المعلومات عن الصحافيين ، ودعوتها لهم بعدم التطرق إلى المشاكل الداخلية للشبيبة ، في حين أن الأنصار والجمهور البجاوي يرون أنهم يملكون الحق في معرفة كل ما يدور في فريقهم .