سور الماء انثالت عازفات على شُفُوفِ الروح كسرب فِتَنٍ مَشُوقةٍ كطٌنْبِ قَصيدٍ لُفَّ بذات الشاعرة هَالَ على جسد الغُيُوبِ أفرغ شفتيه وأَنْطَقَ أول نَبْأْة الشعرعمق الرؤى أراقني وخبط اللاوعي حتى تدلى المعنى عشواء يصوغ ولادتي العصية يبتكر أنفاسي ويشيد شهقته على رِخْوَةِ الليل
ل.يكتنزني بخلجة ذرتْها الرَّبابة ودواوين نور شيعتها أيادي الرب في عتمة الطين ... ... ... أقتنص المطر هاربا من السماء نازحا؛ سُرُوبَ قطرات افسحوا زجاج النوافذ ليتعانق الماء و أَبَحْتُ تزاوج دمي والماء ل. يتكسر الشدو المُسْهَب عمق الغواية رَيَّانٌ يخر من عين النار ... ... ... جئت وجهي الخافق على وحي النايات حِلُّ هذا المتوضأ بأسارير الحلم ... ... ... قدسية التأمل ابتهالات السؤال عمق الأنا يكتمل به اتساع المعنى يسقيني من فَيْهِ الرب أنوار السر ونُطَف التجلي ف.أَدْخُلُنِي بسلام لحظة ا ن خ ط ا ف أتجرد من سربال كون يرسو على الظواهر الكرى رحلة على محراب الماء وتلاوة حلم اعتنق مذهب الخلاص و أ ل ق ا ن ي أفقد خطو الخواء وأكتب... إلى امراة أبتكرها كل مساء : حين العبور وراء انعكاساتنا يئج اضطراب المرآة ف/ تجيء بأصابع تفتل الحواس أراني هناك مبثوثة على جسدها عالقة ماوراء التجليات أقصى الشوق أتكثف كسارية في حمى الليل تراودني البغي المقدس على شعري وعلى هز مئزري العذري
تمدني النسرين لتوقظ رطْبُ اللَّمسة وريَّاها كلما تَرغَّى على شفاه الندى وسَفَاها فأصغي في حُلل المسافات