حلم يغفو في غور الماء هذي أنا حين أَفِرُّ خارج المعنى أَمْسَانِي يغتابني : عصي الفهم هذا المعتق فَأَوْرَقَ ا ل م ا ء فيما ترى غواية الماء: اكتظ وريد الضوء فاتسعتُ في وجه القناديل لا تُشَمِّتْ خافتا إذا عطس خُفُوق الظمأ فهذا الارتجاف سلسل يغوي جوانح الماء التصق بي لا تدع الاحتراق يتنفس وإن شهقتْ رُقَاقَةُ الماء اكتَنِز بجنون الريح واحملني أينما حل وجهك يعكسني شبهة حلم في طور التكوير فيما يرى ليل مسجى بك أكسوني بعري هذا الأثير خُدُّ جَسَدي وازرع بذور الماء حتى ينمو رَطْبُ نفَسك على شهقتي العذراء غازلني بحُفْوَةِ الليل لأنزع ظن آخر ا ل ظ م أ ماذا لو عبثتُ بِسُرْبَالِ العشق أكثر؟ أتقمص الحلم وبأحذية حافية أتسلل خفية العين لربوع الروح أمتطي موج عينيك كقرصانة تتلصص من نظراتك شبق الماء فيما ترى حواس الماء: عمَّ يتهامسون...؟ أتلوني عليك وإني من النُّبُسِ عَنِ الهَوَسِ مدانة ب.مُضْنَى التوق كلما هذا المسجى على ظلي انفطر خيل للماء أني أصوغ فاه المعنى وأزرع في الحواس ألغام الغواية ها يتلهى بي لساني ويشدو للماء و دمي... أسقيه للطير حَتَّى يَخُفَّ همسي على مسامع الأقاحي الشعر لقاح ليل يطارحني ولا يدرون يا رسم الهواء في خلجة الأفق ضَرْبٌ من العطر تدفق من خلج الطين تأوهت له ذات الغَدَقِ عُبَّنِي فِيه لِأَغْرِفَ من مفرق الروح