على عكس المنتخب المغربي الذي تنقل إلى مدينة عنابة قبل يومين فقط من موعد الداربي المغاربي، والذي عرف فوز الخضر بهدف يتيم بفضل نجم نادي نابولي الايطالي "يبدة" وفي ظل تضارب الآراء حول موعد سفر المنتخب الوطني إلى المغرب فإن ثعالب الصحراء سيشدون الرحال إلى الأراضي المغربية يوم 22 ماي القادم، وذلك للإستئناس مع الأجواء السائدة بالمغرب قبل اللقاء المرتقب أمام الأسود يوم 4 جوان المقبل ، ما يعني أن الإقامة ستدوم لأكثر من عشرة أيام. ذكر مصدر من الاتحادية المغربية لكرة القدم ، أن هذه الأخيرة ستخبر الاتحاد الجزائري بمكان مباراة المغرب والجزائر اليوم، وذلك لتفادي تغريمها من طرف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "الكاف". وتنص القوانين الجاري بها العمل على تحديد اسم الملعب لاحتضان مباراة رسمية دولية قبل 40 يوما من موعد إجرائها. ووفق المصدر نفسه، فإن الجامعة ستراسل رسميا الاتحادية الجزائرية هذا الأسبوع بشأن الملعب الذي يحتضن المباراة في الرابع جوان، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا ل 2012، ورغم أن الاتحادية المغربية رشحت ملاعب مراكش والرباط وفاس وطنجة لاستضافة الداربي المغاربي ، إلا أن كل المؤشرات تؤكد اختيار ملعب «مركب محمد الخامس» في الدارالبيضاء، لرغبة المدرب «إيريك غريتس» في إجراء مباراة الجزائر أمام حضور جماهيري غفير. يواجه المنتخب المغربي نظيره السنيغالي في مباراة ودية يوم 10 أوت القادم في عاصمة السنغال «دكار» ، حسبما أفادت به الاتحادية المغربية لكرة القدم يوم الجمعة الماضي ، وتندرج هذه المباراة في إطار استعدادات المنتخب المغربي لمباراته ضد منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى المقررة يوم 4 أو 5 سبتمبر المقبل في «بانغي»، ضمن مباريات الجولة الخامسة من تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستستضيفها الغابون وغينيا الإستوائية معا عام 2012 ، أما المنتخب السنغالي فسيحضر من جهته للمباراة التي ستجمعه في نفس الإطار بنظيره من جمهورية «الكونغو» الديمقراطية . أكد السيد "منصف بلخياط" وزير الشباب والرياضة المغربية خلال التصريحات الأخيرة لوسائل الإعلام المغربية أنه يستعد رفقة المسؤولين في الاتحاد المغربي لكرة القدم لإستقبال حار للأشقاء الجزائريين ورد الجميل الذي قدمه الشعب الجزائري الشقيق في مباراة الذهاب بعنابة من حفاوة وكرم ضيافة للمنتخب الوطني، "كما تقتضي أعرافنا وتقاليدنا الوطنية ذلك " على حد تعبير الوزير المغربي.