كشفت مصادر عليمة بأن الخلاف بين رئيس الفاف ورئيس اللجنة الطبية بلغ ذروته، وانتهى بقرار «روراوة» بإنهام مهام الدكتور «ياسين زرقيني» وتجريده من عضوية المكتب الفيدرالي ، وأشعر «روراوة» أعضاء المكتب الفيدرالي في اجتماعهم الأخير بالقرار دون أن يدرجه في جدول الأعمال، في الوقت الذي كشف مصدرنا بأن رئيس "الفاف" تفاجأ حين وجد وفدا من "أسبيتار" في الجزائر لزيارة عيادة "شهرزاد" بالشراقة حيث يعمل الدكتور «زرقيني» دون علمه. وأوضح المصدر ذاته ، بأن «روراوة» استفسر عن سبب تواجد هذا الوفد، أخبره «زرقيني» بأن مسؤولي "أسبيتار" ألحوا عليه للقدوم بغرض دراسة إمكانية إقامة تعاون مع عيادة "شهر زاد" بخصوص فتح جناح للطب الرياضي بدعم من الاتحادية الدولية لكرة القدم. كلام «زرقيني»، يضيف مصدرنا" لم يقنع رئيس الاتحادية الذي قام بالإستفسار لدى مسؤول مركز "أسبيتار" ليتفاجأ «روراوة» حين تم التأكيد له بأن «زرقيني» نفسه هو الذي ألح على تعاون "أسبيتار" مع عيادة "شهر زاد"، مستدلين بالمراسلات المتعدّدة التي وجهها لهم بهذا الشأن وطلبه بقدومهم إلى الجزائر. اقتناع «روراوة» بأن رئيس اللّجنة الطبية "خدعه" ومحاولته التفاوض "سرّا" مع مسؤولي "أسبيتار" لضمان صفقة لعيادة "شهر زاد" التي يشتغل بها «زرقيني»، جعل رئيس الإتحادية في قمة الغضب، وكان يتحيّن موعد اجتماع المكتب الفدرالي لفضح «زرقيني» أمام الحضور، غير أن الأخير لم يحضر الإجتماع، لكن ذلك لم يمنع «روراوة» من انتقاده والإعلان أمام كل الأعضاء بأن «زرقيني» تم إقالته منة منصبه كرئيس للّجنة الطبية وتجريده أيضا من عضوية المكتب الفيدرالي