أغلق عدد من السكان المجاورين للسوق البلدي لبراقي بالعاصمة على غلق الشارع الرئيسي للمدينة، مستعملين في ذلك الأشجار والمتاريس، للتنديد بتصرفات التجار الفوضويين الذين احتلوا حتى مداخل سكناتهم. وبحسب سكان الحي فإن احتلال التجار الفوضويين للأرصفة قد نغص عليهم حياتهم بصفة كلية جراء المشاجرات اليومية التي تقع بينهم، والكميات الكبيرة من القاذورات والمخلفات التي يتركونها كل يوم، وهو ما أثّر سلبا على صحة الأطفال خصوصا وأنه بالقرب من السوق البلدي توجد مدرستين ابتدائيتين. ويضيف السكان أن التجار قد وصلوا إلى غلق مداخل الحي كلية بالعربات والسيارات المستعملة في البيع الفوضوي، وعلى الرغم من تدخل الشرطة في بعض الأحيان لتفريق التجار الفوضويين لكنهم يعودون بسرعة لاحتلال الشارع والأرصفة. ونتيجة لذلك لم يجد السكان على حد تعبيرهم من سبيل لإسماع صوتهم سوى غلق الطريق الرئيسي للبلدية المعروف بشارع «محمد بلعربي»، ما أثّر على حركة السير، ولم يتم فض الاعتصام سوى بتدخل محافظ شرطة الذي تعهد بإيصال مطالبهم إلى الجهة الوصية.