بعث حاملو شهادات الدراسات الجامعية التطبيقية رسالة تظلم إلى الوزير الأول «أحمد أويحيى»، بخصوص الوضعية التي يعيشونها منذ حصولهم على شهاداتهم الجامعية، مطالبين بمقابلته شخصيا قصد الاستماع لانشغالاتهم ومطالبهم التي لم تجد آذانا صاغية. وفي هذا الصدد يطالب أصحاب شهادات الدراسات الجامعية التطبيقية من الوزير الأول «أحمد أويحيى» الاستجابة لمطالبهم التي تتعلق بالحصول على تصنيف عادل لشهاداتهم كشهادة جامعية باكالوريا +3 سنوات وإمكانية مواصلة الدراسة، إضافة إلى حقهم في الترقية في الحياة المهنية، وحسب ما ورد في بيان لممثلي حاملي شهادات الدراسات الجامعية التطبيقية العاملين والبطالين، فإنهم استنفذوا جميع الحلول لرد الاعتبار لهم لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكذا المديرية العامة للوظيفة العمومية، حيث أنهم قاموا بالاتصال بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عدة مرات، وتلقوا خلالها وعودا شفوية من مستشار الوزير للتكفل بجانب من المشاكل المطروحة خاصة المتعلقة بمواصلة الدراسة ابتداء من الموسم الجامعي القادم، باستثناء قضية التصنيف ليجدوا أنفسهم في طريق مسدود بعد تأكيد عدم اختصاص المديرية في تصنيف الشهادات، حيث أخبرتهم بأنه من اختصاص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وحسب المصدر ذاته فقد اتصل حاملو الشهادات الجامعية بالحكومة الأسبوع الفارط للتذكير بطلب مقابلة الوزير الأول، وتم استقبال ممثلين عنهم من طرف المسؤول الأول في الأمن، كما تم تسليم رسالة للمصالح المعنية موجهة للوزير الأول رفقة ملف كامل بأدق التفاصيل عن وضعية حاملي الشهادات الجامعية التطبيقية في كل القطاعات وفي جميع التخصصات عبر التراب الوطني، مع قوائم الإمضاءات، واستلموا بذلك وصل استلام الملف.