ستعقد الندوة الوطنية لمديري التربية للولايات يوم الخميس المقبل بحضور نقابات التربية المستقلة و يترأسها وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، لتقييم نتائج الامتحانات الرسمية وكذا للتحضير للدخول المدرسي المقبل 2011/2012، خاصة وأنه قد تم تقديم الدخول المدرسي بحيث سيلتحق التلاميذ بمقاعد الدراسة بتاريخ 4 سبتمبر المقبل. و في هذا الصدد كشف مصدر عليم من وزارة التربية الوطنية ل"الأيام" أن الوزارة حددت تاريخ 30 من الشهر الجاري، لعقد أشغال الندوة الوطنية لمديري التربية الوطنية بمقر الوزارة، في الوقت الذي قامت باستدعاء نقابات التربية المستقلة للمشاركة في اللقاء بغية تقييم النتائج المحقّقة في الامتحانات الرسمية لهذه السنة ومقارنتها بالسنوات الماضية والتحضير للدخول المدرسي المقبل 2011/2012، الذي سيكون استثنائيا خاصة بعدما تم تقديم تاريخ الدخول مع تمديد الموسم الدراسي؛ حيث من المنتظر أن يلتحق التلاميذ بمقاعد الدراسة يوم الرابع من شهر سبتمبر المقبل بدل التاسع من نفس الشهر، كما كان محددا في السنوات الماضية، وبالمقابل فقد تم تحديد الفاتح من سبتمبر القادم كتاريخ لالتحاق الأساتذة والمعلمين بمناصب عملهم، عوض 4 من نفس الشهر، في حين أن عمال وموظفي الإدارة سيلتحقون بمناصب عملهم بتاريخ 30 من أوت المقبل بدل الفاتح من سبتمبر، وأضاف مصدرنا أنه كانت المصالح المختصة على مستوى الوزارة قد اتفقت على تمديد السنة الدراسية، إلى 36 أسبوعا بدل 32 أسبوعا، وذلك بغية الانتهاء كلية من تنفيذ المقرر السنوي من دون اللجوء إلى السرعة في تلقين الدروس للتلاميذ لاسيما التلاميذ المقبلين على اجتياز الامتحانات الرسمية، خاصة بعدما تأكد في الميدان بأن هناك بعض الأساتذة يلجؤون إلى السرعة في التلقين بلا شرح ولا تمارين، مما يؤثر سلبا على نفسية التلاميذ، علما أنه سنة 2009 كانت الوزارة قد اتخذت قرار تمديد السنة الدراسية من 27 و إلى 32 أسبوعا في السنة، وكما تقرر أيضا الأخذ بعين الاعتبار احترام مبدأ "العدالة" بين التلاميذ فيما يتعلق بالحجم الساعي، من خلال برمجة الاستشارات الميدانية عن طريق تنظيم ندوات ولائية تتكون من لجان يشارك فيها كل الفاعلين في الميدان من رؤساء مؤسسات تربوية، أساتذة، معلمين، مفتشين ومستشاري التوجيه المدرسي والمهني.