ذكر رئيس اتحاد التجار والحرفيين «صالح صويلح» بأن عدد الأسواق الفوضوية التي تم «إنشاؤها» في الجزائر مند جانفي الماضي تجاوز ال 400 سوقا تم القضاء على أكثر من 150 منها مؤخرا في إطار عملية لا تزال مستمرة إلى غاية مسحها جميعا. ذات المسؤول وخلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح أول أمس بقاعة بالما بقسنطينة على هامش الندوة الولائية للتجار أضاف بأن هذه الأسواق خلقت حالة من الفوضى وتسببت في خسائر فادحة للتجار النظاميين الذين يقدر عددهم بحوالي 1.5 مليون تاجر، مؤكدا في ذات السياق بأن استرجاع الأروقة وأسواق الفلاح هو الحل الأمثل للقضاء على فوضى التجارة في الجزائر واستقطاب العدد الهائل من التجار الفوضويين تحت غطاء قانوني يحمي مصالح الجميع، وفي حديثه عن إستراتيجية عمل الاتحاد خلال شهر رمضان المقبل ذكر ذات المتحدث بأن الأخير يحضر لعملية تضامن واسعة سيشارك فيها التجار من خلال فتح مطاعم تابعة للاتحاد مع تمويل الهلال الأحمر الجزائري بمختلف المواد الغذائية إلى جانب التكثيف من الحملات التحسيسية للمحافظة على استقرار الأسعار والحفاظ على سلامة المواطن. من جهتهم التجار الذين شاركوا في الندوة وبعد فتح مجال النقاش تطرقوا إلى قضية التأمينات في مديريات الضمان الاجتماعي لغير الأجراء و طالبوا بتغيير القانون الذي يربطهم بهذه المؤسسة مع تجسيد وتطبيق أرضية المطالب المتخذة خلال الملتقى الجهوي لسنة 2007 مع إنشاء مراكز طبية وبعث بطاقة الشفاء الخاصة بالتجار والمنح المدرسية الخاصة بأبنائهم وهي القضية التي قال بشأنها ممثل عن وكالة «كاسنوس» أنها ستحل مع مطلع شهر أكتوبر القادم مع حصول جميع التجار النظاميين على بطاقة شفاء.