تهت في صحراء الشرود وتهالك جسدي من التعب تعثرت بجراحي التي تكالبت علي ووقعت على ثراك أمرغ أنف ألمي كي أنال رضاك وأفوز بنظرة إلى وجنتيك علها تسلحني لأغتال الظمأ الذي يريد الفتك بي كل من قبلك كانوا سرابا وها هو القلب يهرب مني إليك يتسلق ثوبك يتمسح على صدرك يقبلك ويرجوك أن اعتقيه من الوحدة والضياع امسحي عليه براحتيك كي لا يزول أوقديه .. أشعليه حتى يستضيء بك وينير لي الطريق لقد جنت علي الليالي وأنت نجمتي البيضاء لقد حن إلي الأذى ليباغتني بأوجاعه وأنت بلسمي ودواء روحي لقد طلع الصباح يرمقني بامتعاض وأنت من ستغسلين وجهي ببسمتك فأراك جيدا وأكبر معك لأصغر بك فأكون وليدا بين أناملك ورجلا يعشقك حتى النخاع ويطيح بالمصاعب كي يكون بجانبك أحبك تلك الكلمة التي قصمت ظهري من قبل كلما رميتها للنساء اللواتي ذهبن ردت إلي خائبة مكسورة إلا أنت أطلقت سراحها لتزورك فعادت مكللة بسحر فتن الكيان وأسر الجنان تعطفين علي دون أن أراك تغارين علي رغم أنني جندي في هواك تذوبين وتذيبين تضحكين وتعتقلين دهشتي في غرفة التأمل فيك ألا ليتك لا تختفين ولو ثانية من عمري