ملابسات الجريمة المرتكبة تم كشفها من طرف مصالح الضبطية القضائية، حين تم الترصد للمجرمين وتوقيفهم في حالة تلبس، لتوجه لهم أصابع الاتهام بخصوص جنحة حيازة واستهلاك المخدرات والمتاجرة فيها، بعد أن حاول المتهم الأول المدعو "س.محمد" الملقب ب"الأفعى" بتسلم كيس من المخدرات يحتوي على 200 غرام من شريكه الثاني من أجل ترويجها مقابل مبلغ مالي قدر بقيمة 70 ألف دينار وبناء على ما استقيناه من جلسة المحاكمة، فقد حاول أفراد العصابة المتكونة من 5 متهمين التملص من المسؤولية الجزائية، بتفنيد التهم المنسوبة إليهم، في حين اعترف أحدهم بوجود اتصالات بينهم تنتهي دوما بتحديد مواعيد التسيلم، وفي أحيان كثيرة تتم الصفقات المشبوهة بإرسال أطفال من أبناء الحي لغرض تسليم واستلام المخدرات وحسب الدفاع الذي ركز خلال مرافعته، أن موكله تم إلقاء القبض عليه بناء على معلومات وردت إلى مصالح الأمن، مستبعدا تلبسه في القضية، وأن التفتيش الإيجابي للضبطية القضائية، جاء إثر وصول معلومات تفيد بوجود شبكة تروج المخدرات، هذا وقد كشفت عملية المداهمة للمكان عقب نصبهم لكمين، عن العثور عن صهريج يحتوي على أزيد من رطل من المخدرات ومهلوسات عقلية كانت توزع عبر فترات زمنية متفرقة.