أذهبُ في براح العبارة - ربما اتفقنا على الصيد خارج الرغبة - لأتاجر بالأرض في صفقة وأستثني عينيك من لعبات الغميضى كما كان “الشرغو” دومًا يعبر حلمنا المحيط .. رغم إطباق ذراعيه على الخاتمة .. ونحن نلقي بالطعم للشمس.. لربما حظينا بالحلم من نهار مفقود.. ونراسل الغناء بالنايات الصخرية، فننطق الجحود كانت الأبواب مثقلة بالموقف رغم الترحيب والإفضاء، والمدن من حولنا تغرغر باللحظة وأنت الشوك نما من رحيق الورد والأرض.. هل نحبو بقلبين مبتورين؟ على جسد الطين المصمت / منّا أو نرجع على أصداء صرخات الكهولة .. صلصال البدء ,, يا لقدرنا !! ينحدر بقدم النهاية فتنزلق الرعشات من الجرح ؛ لنتفق بالموعد على القيامة كأنه المطلق، وإنه علينا أن نزرع الموتى كي نعبر السماء!! أو نحرق الغيم المتوارَث والصيف الفائت منا كان على الموت الانتشار في قصيدة كتسلسل غرفات السجن وشموخ الأرقام فوق لوحة ذابلة نعبئ الجذوع بالمعنى ؛ كي ندرك الصمغ! فنركض مع الملاحين لبحر غريب أو بئر أعمق ونصطاد الأسرى والأسئلة السرية .. لنعبر الجملة بنجاح في يوم مفتوح على الجدار الارتياب عنوانه .. والريح كانت الدقائق عارمة .. تعبر صدري وأنت ببلوغ تراود العشبَ ليحول.. حتى عرّجت قممها فرحلنا سويا والكواكب على سبيل المزاح تدعي الأمكنة