تشرع شركة الخطوط الجوية الجزائرية ابتداء من اليوم وإلى غاية 31 أكتوبر في تعويض الزبائن المتضررين من الإضراب، الذي شنه مستخدمو الطيران التجاري والبالغ عددهم 23 ألف. وحول ترتيبات تطبيق العملية قال «نبيل دومي» مدير القسم التجاري بشركة الخطوط الجوية «يجب على الزبائن المتضررين الاتصال بنقطة بيع التذاكر التابعين للخطوط الجوية الجزائرية مرفقين بنسخة من التذكرة الإلكترونية، وبطاقة الهوية، حيث سيتم تحديد التعويض وفقا للتذكرة، أو تكون بديلا لإصدار قسيمة للمطالبة بشراء تذكرة أو الاستفادة في المستقبل من نقل الأمتعة الزائدة في حدود المبالغ المعلن عنها»، وأكد ذات المسؤول، لدى نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الثالثة أول أمس، أن المسافرين الذين تمسهم التعويضات هم أولئك الذين كانوا مبرمجين للسفير عبر الخطوط الجوية الجزائرية في الفترة من 11 إلى 14 جويلية. وفي بيان صدر في 11 أوت الجاري، أكدت الشركة أن التخفيضات ستختلف تبعا لأنواع الزبائن، كما أن الخطوط الجوية الجزائرية تخفض 100 أورو للرحلات الدولية التي تتوجه إلى الجزائر من الخارج، 5 آلاف دينار ( 50 أورو ) للرحلات الدولية التي تنطلق من الجزائر، 1500 دينار (15 أورو ) للرحلات الداخلية في الشمال، و2500 دينار ( 25 أورو ) للرحلات المتجهة نحو جنوب البلاد، في فترة الإضراب. وكانت الجوية الجزائرية قد عرضت في وقت سابق خيار السفر عبر البحر، أو تعويض كامل التذكرة، وكان الإضراب الذي شنه مستخدمو الطيران التجاري التابع للخطوط الجوية الجزائرية قد شل المطارات في داخل الجزائر وفي المطارات الدولية وتسبب في حبس آلاف المسافرين، مما اضطر الوزير الأول «أحمد أويحيى» إلى التدخل رفقة الأمين العام للمركزية النقابية «عبد المجيد سيدي السعيد» من أجل إجراء مفاوضات بين المضربين وإدارة الشركة.