خصصت الحكومة زيادات بين 30 و40 بالمائة في أجور المختصين في التخدير والإنعاش، حيث سيستفيد الموظفون المنتمون لسلك الأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش من علاوة تحسين الأداء، تعويض الإلزام في نشاطات التخدير والإنعاش، تعويض التقنية، تعويض نشاطات التخدير والإنعاش. وحسب المرسوم التنفيذي رقم 11/289 الذي يؤسس النظام التعويضي للموظفين المنتميين لأسلاك الأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش للصحة العمومية، فإن علاوة تحسين الأداء تحتسب شهريا وفق نسبة متغيرة من 0 إلى 30 بالمائة من الراتب الرئيسي وتصرف كل ثلاثة أشهر لموظفي السلك. ويخضع صرف علاوة تحسين الأداء التربوي إلى تنقيط تحدد معاييره بقرار من الوزير المكلف، ويصرف تعويض التقنية شهريا للموظفين المنتمين لسلك الأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش وفق نسبة 10 بالمائة من الراتب الرئيسي، على أن يصرف تعويض دعم نشاطات التخدير والإنعاش شهريا لهؤلاء وفق نسبة 25 بالمائة من الراتب الرئيسي. ويستفيد الموظفون المنتمون لسلك الأساتذة من علاوة تحسين الأداء، التي تصرف شهريا وفق نسبة متغيرة من 0 إلى 40 بالمائة من الراتب الرئيسي وتصرف كل ثلاثة أشهر، وتخضع منحة تحسين الأداء إلى تنقيط تحدد معاييره بقرار من الوزير المكلف بالصحة، إضافة إلى منحة تعويض التأهيل، التي تحتسب شهريا لهم وفق نسبة 30 بالمائة، من الراتب الرئيسي، وتعويض الخبرة البيداغوجية، تصرف شهريا وفق نسبة 4 بالمائة من الراتب الرئيسي عن كل درجة، أما تعويض التوثيق البيداغوجي فحدد له مبلغ جزافي يصرف شهريا لهذه الفئة. وتخضع هذه العلاوات لاشتراكات الضمان الاجتماعي والتقاعد، وسيتم اعتماد الأثر رجعي في صرف المستحقات المالية للموظفين بداية من جانفي 2008.