نصبت حركة الإصلاح الوطني رسميا اللجنة الوطنية للتحضير للانتخابات، وتضم اللجنة أعضاء المكتب الوطني وأعضاء مكتب مجلس الشورى الوطني ورؤساء المكاتب الولائية. أكدت أمس، حركة الإصلاح الوطني، أنها راضية عن التوصيات التي خرجت بها الجامعة الصيفية التي عقدتها أيام 15، 16، و17 سبتمبر الجاري، بشرشال ولاية تيبازة، والتي ضمت أربع ندوات فكرية سياسية نشطها إطارات بالحركة وركزت على الإصلاحات التي جاءت في خطاب رئيس الجمهورية. وقد عقدت حركة الإصلاح الوطني جامعتها الصيفية أيام 15، 16، 17 سسبتمبر الجاري، بشرشال ولاية تيبازة، تحت عنوان «الإصلاحات» من منظور حركة الإصلاح، وقد عرفت الجامعة الصيفية مشاركة قيادات الحركة على المستوى الوطني والمحلي من أعضاء المكتب الوطني، وأعضاء مجلس الشورى الوطني وأعضاء المكاتب الولائية، إضافة إلى إطارات نسوية وشبانية. وكان الأمين العام للحركة «حملاوي عكوشي» قد قدم، خلال الجلسة الافتتاحية التي حضرها إلى جانب شخصيات وطنية، شرحا مطولا لموقف الحركة من الإصلاحات والعديد من القضايا الوطنية والدولية. وقد اشتملت فعاليات الجامعة، حسب بيان الحركة الذي تلقت «الأيام» نسخة منه، أربع ندوات سياسية وفكرية نشطها قيادات من الحركة، حيث قدم «جهيد يونسي» محاضرة تحت عنوان «رؤية شاملة للإصلاح من منظور حركة الإصلاح»، و ركز على القضايا التي اعتبرتها الحركة شروط للحكم على جدية الإصلاحات المعلن عنها. كما قدم الاستاذ «يوسف رابح» محاضرة تحت عنوان «حركة الإصلاح مشروع أصيل» حدد فيها المبادئ والمحددات التي تجعل حركة الإصلاح تتميز عن غيرها. وأضاف البيان، أن حركة الإصلاح الوطني، كانت سباقة إلى المشاورات وإلى استعجال نتائجها في شكل تقرير يخضع لنظرة متفحصة، والسعي لتحقيق دستور ليس فاقدا لمضمونه ويساير التطورات التي نعيشها. كما أكدت حركة الإصلاح، أن الاقتراحات التي قدمتها للجنة المشاورات تقوم أساسا على وضع صياغة جديدة للدستور وطرحه على البرلمان وفصل السلطات والتوازن بينها وإيجاد آليات لحماية حقوق الإنسان وتوسيع الرقابة على الحكومة، ولابد من العمل على إنجاح عملية التحول الديمقراطي في البلاد وإرساء العدالة الاجتماعية.