توسعت المساحات المخصصة لزراعة الزيتون بولاية المسيلة ب888 هكتارا، برسم موسم 2011، حسب ما علم، نهاية الأسبوع الماضي، من مدير المصالح الفلاحية. ويأتي هذا التوسع بالنظر إلى أنّ عددا من فلاحي الحضنة، وبخاصة منهم المتواجدين بالمنطقة الشمالية للولاية، حفزهم دعم الدولة، وجعلهم يفضلون هذا النوع من الأشجار المثمرة المعروف بمردوده المرتفع، ويتطلب القليل من الماء والعناية. ويندرج هذا التوسيع في المساحة، في إطار برنامج واسع سمح إلى غاية الوقت الحالي بغرس 7 آلاف هكتار، من بينها 4 آلاف هكتار هي حاليا في مرحة الإنتاج، تطلب غلافا ماليا بقيمة 26 مليون دينار، حسب ما أفاد به نفس المسؤول. وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هذا النشاط ساعد على إنشاء ثلاث معاصر، لتحويل الزيتون إلى زيت، اثنان منها في طور الإنجاز، حسب ما أوضحه مدير المصالح الفلاحية، مشيرا إلى أنّ عمليات غرس شجيرات الزيتون مكنت من استحداث 5 آلاف منصب شغل.